قال أبو عبد الرحمن عمر العمري، القيادي في الجماعة الإسلامية، إن الجماعة لن تعود إلى عنف وقوة وقسوة التسعينات مجددا، رغم وفاة الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية. و أشار خلال تدوينة له عبر "فيس بوك"، إلى أنها لن تنسحب من المشهد السياسي لتنكفئ على نفسها وتداوى جراحها كما يريد و يأمل البعض الذي حصر الخيارات أمام الجماعة في هذين الخيارين. وقال: "لن تسمع الجماعة لهؤلاء ولا لهؤلاء.. فالجماعة أخذت موقف المعارضة حسبة لله ثم لهذا الوطن، بل أخذت موقفا وسطا في المعارضة فلاهى اندفعت بأفرادها متهورين في مواجهة مسلحة عاشتها من قبل فلم تجنى من ورائها شيئا، ولاهي التزمت الصمت تقية إيمانا منها بدورها الدعوى الذي ينبغي أن يكون عليه الداعية عند وقوع خطب بالأمة. وأشار أبو عبد الرحمن عمر العمرى، أن الجماعة ستظل على موقفها المتوازن الذي يغلب صالح الأمة والوطن انطلاقا من المبادئ التي تربي عليها أفرادها والمحن التي مرت بها الجماعة خلال سنوات المواجهة.