علمت «المصريون» من مصادرها أنه تم مداهمة منزل الدكتورعصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية قبل عملية القبض عليه ، ومصادرة جهاز" اللاب توب" الخاص به. وأكدت المصادر أن دربالة تم اقتياده إلي جهة غير معلومة ، توجه بعدها إلي مديرية الأمن بقنا ، حيث تم ترحيله إلي القاهرة. وأكد ناصر أبو القاسم مسئول الجماعة الإسلامية بقنا أن دربالة ناقش في اجتماعه مع أعضاء الجمعية العمومية موقف الجماعة من تنظيم الدولة الإسلامية " داعش" ، بالإضافة إلي الانسحاب من دعم الشرعية ، حيث كان رأي الأغلبية من الأعضاء هو الانسحاب من التحالف الوطني لدعم الشرعية. كان دربالة قد عقد اجتماعا مع أعضاء الجماعة الإسلامية بالمحافظة ليلة أمس ، وأثناء انتهاء الاجتماع قامت قوات الأمن بإلقاء القبض عليه ، بالإضافة إلي سائق سيارته . يأتي هذا في ضوء المتغيرات السريعة داخل الجماعة الإسلامية وحزبها السياسي البناء والتنمية ، حيث تعالت أصوات في الفترة الأخيرة من القيادات والأفراد تطالب بضرورة الانسحاب من دعم الشرعية ، فيما يري آخرون الاستمرار فيه.
يذكر أن دربالة من المؤسسين للجماعة الإسلامية ، وشارك بقوة في تفعيل مبادرة وقف العنف في تسعينات القرن الماضي ، ويرأس مجلس شوري الجماعة الإسلامية الآن ، ويحظي باحترام وتقدير داخل جماعته ، كما أنه شقيق المستشار ناجي دربالة نائب رئيس محمكمة النقض .