قد تجد طلب صداقة من كريستيانو رونالدو أو ميسي أثناء جولتك "الفيسبوكية".. وحينها ستتوقف أمام ما تراه عيناك وتحدث نفسك قائًلا: "رونالدو وميسي.. طب إزاي؟". هذا الأمر لا يبدو غريبًا على ما نراه يوميًا عبر صفحات وحسابات "مزيفة" لأشهر الشخصيات الكروية والفنية والسياسية وغيرها. الأزمة الكبرى ليست في انتحال صفة هذه الشخصيات، بل في تقمص المنتحل الشخصية تمامًا حتى يصل الأمر إلى التحدث باسمه وإقحامه في أزمات لا حصر لها. "أبو تريكة يصف السيسي بمجرم حرب".. أثار هذا العنوان حينها جدلًا واسعًا على موقع التواصل الاجتماعي بعدما تداولت عدد من الصفحات والمواقع الإخبارية تغريدة لحساب مزيف للاعب دون التأكد من المعلومة التي كادت أن تودي باللاعب ذو الشعبية الكبيرة إلى أزمة كبرى، وهو ما دفع اللاعب بعدها إلى تدشين صفحة رسمية على "الفيسبوك" والتواصل عبر حسابه على تويتر. "غالي يتجاوز في حق الجيش والشرطة".. لاعب الأهلي نفى في أكثر من مناسبة وجود أي صفحة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مشيرًا إلى أنه لا يملك أي حساب خاص على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحًاأنه لا يمكن أن يسيء إلى الجيش أو الشرطة، لأنه يكن لهم كل التقدير والاحترام على الجهد المبذول لإرساء الاستقرار والأمن في مصر. "الزمالك هو الحياة".. جملة كتبت عبر حساب عمرو جمال مهاجم الأهلي اليافع على موقع التواصل "انستجرام" سببت له أزمة كبرى مع جماهير القلعة الحمراء، إلا أن اللاعب خرج سريعًا لينفي ذلك. بالتأكيد ضحايا "السوشيال ميديا" كثيرة لدرجة أن معظم النجوم لم تفلت من هذه الأفعال.. إلا أن الطريق الوحيد والأقرب للنجاة هو تدشين حسابات رسمية للتواصل مع الجماهير.