فى موسم استثنائي، ضرب الموسم الحالي العديد من الأرقام كان للزمالك النصيب الأكبر فيها، وكان للأهلى جزءً منها و لكن ممن الجانب السلبي. فاستطاع الفارس الأبيض تحطيم رقم الأهلى القياسية من حيث حصد أكبر عدد من النقاط يتحصل عليها البطل في تاريخ المسابقة، والذى ظل الأهلي محتفظُا به منذ موسم 2004 – 2005، الذي جمع فيه المارد الاحمر 74 نقطة ليحطم الزمالك هذا الرقم فى الموسم المنصرم بعدما رفع رصيده من النقاط إلى النقطة 89 .
وشهد الموسم المنصرم نسبة تهديف عالية، حيث بات هو الموسم الأعلى تسجيلاً للأهداف فى تاريخ المسابقة برصيد 907 هدفًا متخطيًا الرقم الأبرز موسم 63 - 64 الذي سجل خلاله 840 هدفًا.
واستطاع حسام بولو مهاجم نادي الداخلية السابق والمنتقل حديثًا لفريق سموحة السكندري، فى استعادة لقب هداف الدوري بعد غياب لمدة عاميين، حيث كان للمهاجم الأفريقى الكلمة العليا خلال العاميين الماضيين،ففي موسم 2012 – 2013 كان الليبيرى وليام جيبور متربعاً على عرش الهدافيين برصيد 10 أهداف و فى الموسم التالى 2013 – 2014 استطاع جون انطوى مهاجم الاسماعيلى آنذاك حسم لقب المسابقة لصالحه برصيد 12 هدفًا.
وكتب الزمالك تاريخًا جديدًا للمسابقة عندما حقق اللقب بأربعة مديرين فنيين للمرة الأولى فى تاريخ المسابقة متخطيًا رقم النادي الأهلي والذي سبق و أن حقق لقب المسابقة بثلاثة مدربيين موسم 2010 – 2011 وهم "حسام البدرى و زيزو و مانويل جوزيه".
كما كتب البرتغالي مانويل جوسفالدو فيريرا تاريخًا جديدًا للمدرسة البرتغالية فى مصر فى عدد مرات الفوز باللقب حيث رفع رصيد المدربيين البرتغاليين المحققين لمسابقة الدوري إلى 8 ألقاب، حيث سبق لمانويل جوزيه وأن قاد الأهلى للفوز باللقب 6 مرات مقابل مرة واحد لفينجادا ليؤكد نجاح المدرسة البرتغالية لتحتل المرتبة الثانية كأكثر المدارس فوزاً باللقب خلف المدرب المصري، متخطياً المدرسة الألمانية والمجرية الذين لم يحققوا سوى سبعة القاب فقط للمسابقة. أما المارد الأحمر فقدم واحدة من أسوأ مواسمه على الإطلاق ففقد الفريق خلال مشواره بالدوري 35 نقطة كأكثر موسم فقدانًا للنقاط على مدى تاريخه فى المسابقة، وعلى الرغم من ذلك فقد استطاع الأهلي للمرة الأولى أن يضرب "كلوبًا" في أفراح ميت عقبة، يحقق لمرة الأولى الفوز على الزمالك فى الدور الثاني، حيث فشل المارد الأحمر في تحقيق أي فوز على الفارس الأبيض فى المواسم التى ينجح فيه الأخير فى حسم اللقب.
فى المقابل فقد انهى الزمالك المسابقة كأقوى هجوم فى المسابقة برصيد 69 هدفًا، والاكثر تحقيقاً للإنتصارات , فيما انهى فريق حرس الحدود مشواره فى الدوري كأقل أندية الدورى تهديفاً بعدما أحرز مهاجموه 30 هدفاً فقط, كما كان دمنهور هو أكثر الأندية التى تلقت هزائم بعدما منى ب30 خسارة كانت كفيلة بهبوطه لدورى المظاليم , وانهى الشرطة الذى بقى بأعجوبة الموسم ب17 تعادلاً كأكثر أندية الدوري تحقيقاً للتعادل.