فرحة تعم الشارع المصرى بعد أن غابت عن الوجوه منذ 4 سنوات عديدة، عقب افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي قناة السويس جديدة، لتساعد فى تسهيل حركة السفن، وتكون مصدر أساسي لتنمية الاقتصاد، وتوفير فرص عمل للشباب. ويتمنى أحمد عبد الحفيظ، أن ينجح هذا المشروع، وما يليه من مشاريع مرتبطه به، وأن حفل افتتاح القناة يعد بمثابه انطلاقه للشعب المصرى، بعد ما مر به من ثوارات ذهب ضحيتها خيرة شباب مصر، وان يتم افتتاح مشاريع يعمل بها المصريين فى وقت قياسي كما حدث فى الحفر ليعم الخير على الجميع.
بينما قال محمد نجيب، أن قناة السويس الجديدة تعد شريان رئيسي وسيكون لها دور كبير فى تنمية اقتصاد مصر، مطالباً الرئيس بضرورة اعتبار العملة المستخدمة داخل قناه السويس للعبور بالجنية المصري، وليس باى عمله أخرى قائلاً :" لا دولار ولا يورو".
وأكد مصطفى كامل على أن هذا المشروع اثبت صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى استطاع ان يقنع الشعب بكل شيئ قاله، وكنت أتمنى أن استطيع الذهاب للاحتفال، ولم يقتصر الحفل على بعض الأشخاص، وأضاف أن هذا الاحتفال رد على كلام الإخوان وكافه الفصائل التي كانت تشكك في تنفيذ المشروع.
بينما أوضح اشرف سالم، أنه فى قمة الفخر والإعزاز أنه ينتمي للشعب المصري، الذي دائما يتغلب على الصعاب، معرباً عن حبه للرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى ان هذا "المشروع لا يمكن لأى دولة من دول العالم ان تفتتح مشروع 72 كيلو حفر في خلال عام سوى المصريين، الذين يؤكدون على حضارة وقوة الشعب المصرى فى ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد في مواجهة الإرهاب.
وتحدث محمد الديب المحامى عن لمحة تاريخية لقناه السويس القديمة كانت فكرة "ديليسبس" فرنسي الجنسية اتفق مع "الخديوي سعيد" على حفر قناة السويس حتى يتم توصيل البحر الأبيض بالبحر الأحمر، وتوفى فى الحفر 120 الف عامل مصري.
والان يعيد السيسي كتابة التاريخ بأحرف من نور بحفر قناة السويس الجديدة من أجل زيادة النمو الإقتصادي وزيادة معدلات مرور السفن من خلال المجرى الملاحي الذي يربط بين قارة أسيا وأوربا.