أقام الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية والإدارية العليا، دعوي مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري ضد رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع لإلزامهما بإصدار قرار بإقامة نصبا تذكاريا يكتب علية أسماء جميع من شاركوا في حفر قناة السويس الجديدة سواء عمال أو مهندسين أو إداريين، إضافة إلى من سقطوا شهداء أثناء الحفر. وقالت الدعوى: اختلطت دماؤهم برمل القناة، ولونت دماؤهم مياهها، كل منهم قصة وحكاية تروى للأجيال، قصة تضحية وفداء، قائمة شرف تزهو بالرجال، ويشار إليهم بالبنان، شباب، رجال، مصريون عاديون، هبوا إلى شاطئ القناة، وعندما نادى المنادى حى على الفلاح، كانوا هناك من الفجرية، فجر الوطن، جيش من الآباء حفروا الصخر لمستقبل الأولاد، حفروا القناة بأظافرهم حباً، كما حفر أجدادهم الأولين القناة، هذا ما وجدنا عليه آباءنا، صبر الجمال، واحتمال الجبال، وجلد المقاتلين الأشداء، طوبى لشهداء القناة، نسجل الأسماء فخراً وتيهاً وافتخاراً، تخليدًا لدورهم الوطني العظيم. وتأكيدًا على أن مصر لا تنسى أبناءها، وحتى تتوارثها الأجيال القادمة، ويكون دافعًا للمشاركة في العمل والبناء، وتحقيق تقدم الوطن ونهضته، وبدلا من اللوحة التي وضعت بجوار منصة حفل الافتتاح.