هنأ البرلمان العربي الشعب اليمني، بعودة نائب الرئيس رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح إلى عدن، واصفا اياها بالمؤشر الهام على مدى التقدم الذي تحرزه قوى التحالف العربي والمقاومة الشعبية اليمنية على الأرض ضد مليشيات الانقلاب الحوثي. وأكد رئيس البرلمان أحمد بن محمد الجروان في بيان اليوم، وقوف البرلمان العربي خلف حق الشعب اليمني في استرداد شرعيته، معرباً عن يقينه أن الشعب اليمني سينتصر على أعدائه بسواعد أبنائه ومعونة إخوانه من العرب. وكان نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء، خالد بحاح، عاد امس إلى مدينة عدن الجنوبية. وبحسب مسؤولين يمنيين، فإن بحاح قد وصل إلى عدن على متن طائرة سعودية. وقالت محطات تلفزيونية عربية إن بعض أعضاء الحكومة عادوا مع نائب الرئيس. ونقلت وكالة رويترز عن مصادر قريبة من بحاح قوله إنه يرغب في تعزيز الجهود من أجل استعادة الحياة الطبيعية داخل عدن. ووصل وزيرا الداخلية والمواصلات بحكومة بحاح إلى عدن في منتصف يوليو خلال زيارة سريعة لتقييم مدى الدمار الذي لحق بالمدينة. ويعد بحاح أكبر مسؤول يمني يعود إلى اليمن بعد أن تمكن أنصار الرئيس عبد ربه منصور هادي - تدعمهم غارات التحالف العسكري بقيادة السعودية - من طرد الحوثيين من المدينة قبل أسبوعين. وكان هادي وبحاح وبقية أعضاء الحكومة المعترف بها دوليا قد غادروا اليمن قبل أشهر بعدما ضيق الحوثيون الخناق على الرئيس اليمني بمعقله الأخير في عدن. ولا يزال الحوثيون وأنصارهم يسيطرون على العاصمة صنعاء ومناطق واسعة بالبلاد. ويعاني اليمن من تردي الأوضاع السياسية والأمنية بسبب القتال الدائر بين أنصار هادي، من جانب، والحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جانب آخر.