ينتقد الأفارقة الإدارة الأمريكية الحالية، التي لم تقدم سوى القليل للقارة السمراء، مقارنة بإسهامات الصين في عمليات التنمية بدون شروط أو قيود، فيما تركز الولاياتالمتحدة فقط على أمرين وليس أبعد من ذلك وهما: مصالحها التي لا تتعدى القواعد العسكرية، والحرب ضد الإرهاب. ولدى زيارة الرئيس الأمريكي أوباما لكينيا أمس، ركًزت وكالة "روسيا اليوم"، في تقريرها عن مصالح أمريكا بالقارة الأفريقية التي تعتمد على نحو مليار نسمة وخمسة اقتصادات واعدة والأسرع نموًا، وفقًا لصحيفة "إيكونوميست"، تكون فيها الصبن الأكثر تأثيرًا، خصوصًا في النواحي العسكرية واستثمارات تفوق المليارات. وفيما يخص الفواعد العسكرية الأمريكية في أفريقيا، فإنها لا تملك رسميًا سوى قاعدة رئيسية واحدة في جيبوتي لمحاربة الإرهاب بالقارة باستثناء مصر، حيث تخضع جميع الدول الإفريقية تحت قيادة "أفريكوم" برعاية أمريكية والمسؤولة عن التدخل في ليبيا عام 2011، لدعم ثورتها ضد القذافي. كما شاركت قوات "أفريكوم" في الأعوام الأخيرة في عمليات أخرى لتحرير مالي وتشاد، ويشارك فيها العديد من المستشارين العسكرين الأمريكيين والقوات الخاصة والتي شاركت مؤخرًا بالصومال للقيام بعمليات جوية ضد حركة الشباب الصومالية. ويأتي ثانيًا قضايا الإرهاب التي تعاني منها القارة الأفريقية، منذ سنوات طويلة، ونزاعات تغذيها الطائفية وصراعات على السلطة وإقليمية، بينما تأتي نيجيريا على رأس ضحايا الإرهاب والمتمثل في جماعة بوكو حرام بعد إعلان ولائها لتنظيم داعش، كما تتواجد جماعات موالية لداعش بليبيا ومناطق بصحراء أفريقيا. أما الهدف الثالث من الزيارة هو مناقشة قضية خلافية بين أمريكا وأفريقيا وهي قضية الزواج المثلي التي شرعتها أمريكا، مؤخرًا وجعلت من تلك القضية محور سياستها الخارجية وهو الأمر الذي عارضته كينيا بشدة شعبًا وقيادة، حيث نظمت مظاهرات لرفض مناقشة أوباما مع الرئيس كينياتا خلال زيارة أمس، كما أكد الزعيم الكيني أن بلاده تتفق مع أمريكا في عدة قضايا وأهداف ليس من بينها الشذوذ. رابعًا: تمتلك أفريقيا العديد من المقومات الطبيعية التي تعد عامل جذب للصين واستثمارات هائلة، وقام العملاق الأسيوي بغارة على القارة السمراء شملت العديد من مشروعات البنية التحتية والتنجيم واستخراج النفط والغاز، من جهتهم يرحب الزعماء الأفارقة بالصين كونها لا تطلب شروطًا سياسية لمساعدة التنمية بالقارة، كما تمنح قروض بشروط أفضل بكثير. وقال رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما مؤخرًا، إن مساعدات الغرب تأتي بمزيد من القيود وأن المانحين الغربيين يفرضون إملاءات وذلك رغم العلاقات الجيدة بين الجانبين، وانضمت جنوب أفريقيا لمجموعة بريكس للاقتصادات الأسرع نموًا بالعالم مثل الصين والبرازيل والهند. ينتقد الأفارقة الإدارة الأمريكية الحالية، التي لم تقدم سوى القليل للقارة السمراء، مقارنة بإسهامات الصين في عمليات التنمية بدون شروط أو قيود، فيما تركز الولاياتالمتحدة فقط على أمرين وليس أبعد من ذلك وهما: مصالحها التي لا تتعدى القواعد العسكرية، والحرب ضد الإرهاب. ولدى زيارة الرئيس الأمريكي أوباما لكينيا أمس، ركًزت وكالة "روسيا اليوم"، في تقريرها عن مصالح أمريكا بالقارة الأفريقية التي تعتمد على نحو مليار نسمة وخمسة اقتصادات واعدة والأسرع نموًا، وفقًا لصحيفة "إيكونوميست"، تكون فيها الصبن الأكثر تأثيرًا، خصوصًا في النواحي العسكرية واستثمارات تفوق المليارات. وفيما يخص الفواعد العسكرية الأمريكية في أفريقيا، فإنها لا تملك رسميًا سوى قاعدة رئيسية واحدة في جيبوتي لمحاربة الإرهاب بالقارة باستثناء مصر، حيث تخضع جميع الدول الإفريقية تحت قيادة "أفريكوم" برعاية أمريكية والمسؤولة عن التدخل في ليبيا عام 2011، لدعم ثورتها ضد القذافي. كما شاركت قوات "أفريكوم" في الأعوام الأخيرة في عمليات أخرى لتحرير مالي وتشاد، ويشارك فيها العديد من المستشارين العسكرين الأمريكيين والقوات الخاصة والتي شاركت مؤخرًا بالصومال للقيام بعمليات جوية ضد حركة الشباب الصومالية. ويأتي ثانيًا قضايا الإرهاب التي تعاني منها القارة الأفريقية، منذ سنوات طويلة، ونزاعات تغذيها الطائفية وصراعات على السلطة وإقليمية، بينما تأتي نيجيريا على رأس ضحايا الإرهاب والمتمثل في جماعة بوكو حرام بعد إعلان ولائها لتنظيم داعش، كما تتواجد جماعات موالية لداعش بليبيا ومناطق بصحراء أفريقيا. أما الهدف الثالث من الزيارة هو مناقشة قضية خلافية بين أمريكا وأفريقيا وهي قضية الزواج المثلي التي شرعتها أمريكا، مؤخرًا وجعلت من تلك القضية محور سياستها الخارجية وهو الأمر الذي عارضته كينيا بشدة شعبًا وقيادة، حيث نظمت مظاهرات لرفض مناقشة أوباما مع الرئيس كينياتا خلال زيارة أمس، كما أكد الزعيم الكيني أن بلاده تتفق مع أمريكا في عدة قضايا وأهداف ليس من بينها الشذوذ. رابعًا: تمتلك أفريقيا العديد من المقومات الطبيعية التي تعد عامل جذب للصين واستثمارات هائلة، وقام العملاق الأسيوي بغارة على القارة السمراء شملت العديد من مشروعات البنية التحتية والتنجيم واستخراج النفط والغاز، من جهتهم يرحب الزعماء الأفارقة بالصين كونها لا تطلب شروطًا سياسية لمساعدة التنمية بالقارة، كما تمنح قروض بشروط أفضل بكثير. وقال رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما مؤخرًا، إن مساعدات الغرب تأتي بمزيد من القيود وأن المانحين الغربيين يفرضون إملاءات وذلك رغم العلاقات الجيدة بين الجانبين، وانضمت جنوب أفريقيا لمجموعة بريكس للاقتصادات الأسرع نموًا بالعالم مثل الصين والبرازيل والهند.