يجري الرئيس الهندي براناب موخرجي زيارة للمنطقة في شهر أكتوبر المقبل، تشمل الأردنوفلسطين وإسرائيل التي لم يزرها أي رئيس هندي سابقاً. وقال مصدر في وزارة الخارجية الأردنية ل 24، إن "الأردن تلقى إخطاراً من الحكومة الهندية برغبة الرئيس موخرجي زيارة المملكة، حيث من المتوقع أن يجري الرئيس مباحثات مع كبار المسؤولين في المنطقة". وبين المصدر أن الأردن لم يزرها أي مسؤول هندي رفيع المستوى منذ فترة طويلة، وكانت آخر زيارة لوزير الخارجية في الهند عام 2012. وأوضح المصدر أن برنامج زيارة موخرجي ستشمل فلسطين وإسرائيل. ولم يسبق لأي مسؤول هندي زيارة إسرائيل منذ بدء العلاقات بين الدولتين في العام 1992، إلا أن الفترة السابقة، شهدت تطوراً في العلاقات بين البلدين عقب امتناع الهند عن التصويت على تبني تقرير ينتقد سلوك إسرائيل فى حرب غزة، لأول مرة. وعزا تقرير مترجم عن الصحف الاسرائيلية التغيير في الموقف الهندي إلى رئيس الحكومة الهندي الذي تولى منصبه العام الماضي، ناريندرا مودي، والذي يعرف بتعصبه القومي الهندوسي وعدائه لمسلمي الهند، ويسعى لتحويل الهند إلى ند قوي للصين، أمنياً واقتصادياً بالأساس. ونقل التقرير عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها، إن "مودي" يقود سياسة تقارب علني مع إسرائيل، ويسعى للتقرب إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، ويرى في إسرائيل شريكة في الحرب على ما يسمى الإرهاب.