لا تزال الفضيحة الناجمة عن أداء الحكم الأمريكي مارك غيغر، في مباراة الدور قبل النهائي لبطولة الكأس الذهبية بين المكسيكوبنما في بؤرة الأحداث، بعد أن طلب اتحاد كرة القدم، في دولة أمريكا الوسطى التحقيق بشأن وجود تلاعب في المباريات داخل اتحاد الكونكاكاف. ولم يدل الكونكاكاف (اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) بأي تعليق رسمي عما حدث، واكتفى بالكشف عن إيقاف الحارس البنمي خايمي بينيدو وزميله المهاجم لويس تيخادا لمباراتين، فضلا عن توقيع غرامة على الاتحاد البنمي قدرها 15 ألف دولار. كما وقعت غرامات لم يكشف عن قيمتها، ضد المدير الفني للمكسيك ميجل إيريرا ولاعب الوسط الأمريكي مايكل برادلي، للإدلاء بتعليقات سلبية تتعلق بتنظيم البطولة، الأمر غير المسموح به وفقا للوائح الكونكاكاف. وبعد خسارة بنما بركلتي جزاء مشكوك بصحتهما أمام المكسيك على ملعب (جورجيا دوم) في أتلانتا الأمريكية الأربعاء الماضي، قال بدرو تشالوخا رئيس الاتحاد البنمي: "هذه الأحداث لن تتلاشى إلا بإجراء يتضمن انضمام الفيفا والكونكاكاف إلى دعوتنا، وتعاونهما من أجل القيام بتحقيق رسمي ودقيق للظروف التي أدت إلى أداء الحكم مارك غيغر". وقال تشالوخا إنه تحدث أيضا مع رئيس الاتحاد المكسيكي لكرة القدم خوستينو كومبيان، الذي أبدى دعمه للقيام بالتحقيقات اللازمة. لكن رئيس الاتحاد البنمي انتقد أيضا موقف منتخب المكسيك، الذي اعتبر أنه أهدر فرصة سانحة لتطبيق مبدأ اللعب النظيف ساعة تنفيذ ركلة جزاء غير عادلة، لا سيما في الضربة الأولى. وقال: "أعتقد أن لاعبي المكسيك لاحت لهم فرصة سانحة لتطبيق مبدأ اللعب النظيف وأهدروها"، مضيفا أن الاتحاد الكوستاريكي قد انضم أيضا إلى دعوته للقيام بالتحقيقات.