في ذكرى ثورة 23 يوليو، تحسنت أوضاع الفلاحين قليلا لتتدهور مرة أخرى عقب رحيل الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، إلى أن جاءت ثورة 25 يناير لتضع النقاط على الحروف ومن ثم بدأ أوضاع الفلاح تعود للأفضل. وللتعرف علي مشكلات فلاحين محافظة الأقصر، وأحوالهم في ذكر ثورة 23 يوليو، أجرت بوابة "الفجر" حوارًا مع نقيب الفلاحين بالمحافظة رشدي عرنوط.
وقال "عرنوط" إنه اتجه إلى القاهرة لتقديم مذكرة لرئيس الوزراء عن بعض المشكلات التي يواجهها فلاحي الأقصر، ولم يتم حلها إلى الآن.
وأوضح نقيب فلاحي الأقصر – في حواره ل"الفجر" - أنه أهم المشكلات التي يوجهها فلاحي الأقصر، هي صرف مستحقاتهم المالية والتي من المفترض صرفها من 1 يوليو، ولكن ذلك لم يحدث حتى الآن، من قبل شركة "السكر" بأرمنت.
وتابع "عرنوط" أن من أهم المشكلات التي يواجهونها، عدم اهتمام الشركة بسداد السلف الزراعية والتي أقترضها الفلاحون بنسبة 5% فائدة، من قبل بنك التنمية بالمحافظة، لتغطية مصاريف زراعة قصب السكر، ولذ قرر تقديم شكوى ضدها .
وتابع "عرنوط " أن ثورة 23 يوليو، أحدثت طفرة في أوضاع الفلاحين بشكل عام، عقب إعادة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الأراضي الزراعية توزيع الأراضي على صغار الفلاحين، ليقضي تمامًا على الإقطاع ويحصل كل فلاح على 5 أفدنة.
وذكر النقيب - في حواره - "لكن الانفتاح العالمي الذي شهدته مصر في الأونة الأخيرة، سببت تدهورًا في أوضاع الفلاح مرة أخرى، إلى أن جاءت ثورة 25 يناير ليعلوا صوت الفلاح المصري ويطالب بتكوين نقابة تحمل اسمه يستطيع من خلالها التحدث عن مشكلاته ومعاناته وحلها.
وأشار، بشكل عام حال الفلاحين الآن تحسن قليلا، ولكن ليست بنسبة كبيرة فهو ما زال في حاجة لتلبية احتياجاته ومطالبه.