ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن فلسطينياً قُتل اليوم الخميس على يد جنود اسرائيليين في قرية بيت عمر في الضفة الغربية، وهو القتيل الثاني في أقل من 24 ساعة في الأراضي المحتلة، وفقًا لما صرح به مصدر طبي وشهود عيان فلسطينيون لوكالة أنباء "فرانس برس". وروى سكان القرية أن جنودًا اسرائيليين اقتحموا منزلًا لاعتقال فلسطيني يُدعى محمد أبو ماريا وأصابوا والده في صدره عندما كان يركض ويهبط الدرج لرؤية ما كان يحدث. وأوضح المصدر الطبي أن الرجل الذي يبلغ من العمر 50 عامًا تُوفي، بينما أُصيب ابنه (24 عامًا) بالرصاص في ساقه وتم نقله إلى المستشفى. ولم يؤكد الجيش الاسرائيلي وفاة فلسطيني، ولكنه أعلن فقط عن إصابة شخص واحد. وصرحت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي أن الجنود جاءوا لاعتقال محمد، المشتبه به في ارتكاب جرائم تتعلق بالأمن، وتعرضوا للهجوم من قبل "حشود عنيفة". وهاجم رجل جندياً رد باستهدافه في أحد أطرافه السفلى وتم نقله إلى المستشفى. وأكدت المسؤولة الاسرائيلية أنه "عندما كانت جميع القوات تغادر المكان، تعرضت مجددًا للهجوم من حشود عنيفة ألقت عليها الحجارة والطوب. وردت القوات بإطلاق النار على المحرض الرئيسي". وهناك جندي أُصيب بجروح طفيفة بسبب إلقاء الحجارة.