قالت السلطات ان مهاجما انتحاريا هاجم سوق مزدحمة بالمتسوقين الاربعاء في شمال أفغانستان، مما أسفر عن مقتل 19 شخصا على الاقل واصابة 38 وسط هجمات طالبان أخرى في المنطقة. لم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الانفجار القوي في منطقة ألمار بمقاطعة فارياب، ولكن تقع الشبهة دائما على طالبان. بين عشية وضحاها، كانت هناك عملية عسكرية أفغانية لاستهداف المسلحين في المنطقة نفسها.
وقالت الشرطة ان الهجوم وقع في يوم التسوق الأسبوعي للمنطقة، مستهدفا السوق المكتظ بالمتسوقين والجنود الذين يحمونهم عندما فجر الانتحاري سترته الناسفة. وقال نائب قائد شرطة المقاطعة "كان هدف المهاجم القوات العسكرية التي كانت موجودة في المنطقة ولكن غالبية الضحايا كانوا من المدنيين الأبرياء".