ما زالت «عزبة الأمير» أو مبنى ماسبيرو سابقاً، يدار بالطريقة التى تضمن لرئيس الاتحاد الاستمرار والبقاء فى منصبه، بعدما أصدر قراراً بصرف 4 ملايين جنيه، كمنحة للعاملين بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك، وأرسل تهنئة لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، وجميع قيادات الدولة، فى بيان رسمى يوم الأحد الماضى، فى الوقت الذى دبت فيه ثورة المحالين إلى المعاش وهم مذيعات، ومهندسون، ومخرجون، وموظفون، تمت إحالتهم للمعاش منذ شهر ديسمبر الماضى، وخلال الثمانية أشهر الماضية لم يحصل أى منهم على حقوقه، ما جعلهم يتحدون للمطالبة بتلك المستحقات، وحضروا جميعاً إلى مبنى ماسبيرو للمطالبة بحقوقهم إلا أنهم فوجئوا أن الخزينة تقول لهم ليس لكم أى مستحقات مالية لديهم. فى الوقت الذى بدأت فيه النيابة الإدارية التحقيق فى واقعة ترقية محمود منتصر، رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، إلى وكيل وزارة الأسبوع الماضى، بعد شكوى من بعض العاملين بقطاع الأمانة عن أن هذا الشخص، تستر على موظف اختلس 50 ألف جنيه، وحينها كان منتصر يشغل منصب رئيساً للشئون المالية والإدارية بقطاع الأمانة.