قال ابن تيمية رحمه الله: "فأفضل البلاد في حقّ كلّ شخص حيث كان أبرَّ وأتقَى، وإن أكرم الخلق عند الله أتقاهم" (انظر: مسألة في المرابطة). قلتُ: فكُن حيث يكون صلاحُك، وحيث أمرَك الله، ولا تتقيَّد بالتراب فإنه لِذَاته حسرةٌ وسراب! {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء:97].