قال الأزهر الشريف إنه رصد بعض الصفحات التى تنتحل اسم الأزهر، ومن بينها صفحة مشبوهة بعنوان "الأزهر اليوم" تقوم بالتحريض على مؤسسات الدولة المصرية والإساءة إلى الرموز الوطنية، وتعمل على محاولة إشعال الفتنة بين فئات الشعب المصرى، مستخدمة خطابا طائفيا بغيضا. وأوضح، أن مثل هذه الصفحات التى تديرها اللجان الإلكترونية التابعة للجماعات الإرهابية لا تعبر عن الأزهر الشريف، الذى يحرص على الحفاظ على النسيج الوطنى والتكاتف بين كافة أبناء المجتمع المصرى، وقد أنشأ "بيت العائلة" بالتعاون مع الكنيسة المصرية؛ ليكون مظلة يجتمع تحتها أبناء المصريين جميعا. وشدد الأزهر الشريف، على أن ما يقوم به إخوة الوطن من أقباط مصر من تقديم الإفطار لبعض الصائمين لخير شاهد على وحدة الشعب المصرى بكافة مكوناته، ويؤكد عمق أواصر المحبة والتعايش المشترك بين أبناء المجتمع المصرى، ويقدم نموذجا فريدا فى تلاحم المصريين، الأمر الذى يحبط كل مساعى جماعات التطرف التى فشلت فى زرع بذور الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.