رصدت قناة العربية – في تقرير لها- مليون تغريدة تناقلها السعوديون والعرب خلال ساعتين فقط من إعلان وفاة الأمير سعود الفصيل في ليلة رمضانية، ضاقت معها أنفس السعوديين وهم يودعون عميد الدبلوماسية السعودية وخلال 40 عاما، لتنطلق ملايين التغريدات في الحسابات الشخصية في ثلاثة هاشتاغات وصل إحداها ل"الترند" العالمي سعود الفيصل بأكثر من نصف مليون تغريدة. ووفقاً للتقرير فإن العديد من السعويين والعرب تناقلوا تصريحات سعود الفيصل في قضايا عربية من بينها قضية الصراع العربي الإسرائيلي وكذلك القضية العراقية في الثمانينات والقضية العراقية في الوقت الحاضر كما تناقلوا تصريحات مختلفة لسعود في قضايا كانت كلمة الفصل من سعود واضحة وصريحة. أسامة نقلي رئيس الادارة الاعلامية بوزارة الخارجية والذي نفى في وقت سابق إشاعة ترددت قبل أشهر عن وفاة سعود الفيصل. حيث قال في تغريدة تناقلها السعوديين " كنت اتمنى أن أنفي إشاعة خبر وفاتك هذه المرة ولكن العين لتدمع والقلب ليحزن ياسيدي سعود وإما لفراقة لمحزونون. ليست تغريدات السعوديين فقط التي تصدرت مشهد الحزن في الليلة الرمضانية الثالثة والعشرين بل أن هناك مشاعر حزينة كتبت من كل الدول العربية على رحيل رأس الساسة العرب لقرابة نصف قرن. وشهدت الحسابات دعوات من قبل الناس ترفع أكفها في أن يتقبل سعود الفيصل بغفرانه ورحمته في هذه الليلة المباركة. وسجل السعوديون مشاعرهم بسرعة كبيرة صوتا وصورة وشعرا ونثرا حيث أنتشرت ابيات شعرية ترثي سعود الفيصل. كما تناقل المغردون مقطع فيديو لسعود الفيصل وهو يصف حالة قبل أشهر قليلة في جلسة له في مجلس الشورى حينما قال أن حالته الصحية أشبه بحال الأمة العربية في هذا الوقت. وسعود الفيصل لم يغيب عن المشهد منذ توليه مقاليد وزارة الخارجية وحتى وهو خارج منها ليبكيه السعوديون بعد وفاته في ليلة حزينة.