انتشرت خلال الفترة الماضية ظاهرة التسول بشكل مبالغ فيه، وخاصة خلال شهر رمضان الكريم، في شوارع دمياط بمدنها وقراها. ورصدت كاميرا بوابة "الفجر" انتشار أعداد كبيرة من الرجال والنساء والأطفال المتسولين بمناطق الأسواق والمطاعم والمساجد، والذين يلعبون على وتر كرم الأهالي في الشهر الكريم، مستخدمين لذلك أساليب كثيرة. ولوحظ أن المتسولين يعملون بشكل فردي لكنهم جميعا يعملون لدى شخص ما، يجمعهم في نهاية اليوم، لحصاد ثمار تسولهم. وأكد عامل بمطعم في مدينة رأس البر، أنه يتم استغلال الأطفال للتسول وبالأخص وقت الإفطار في رمضان، وأنهم يحالون الدخول للمطعم للتسول، من رواده. ويقول مواطن إنه لابد من التصدي لهذه الظاهره، فنحن نعاني بشكل يومي من اعتراض المتسولين لطريقنا، أثناء خروجنا من الصلاة في المساجد، ولابد للحكومة من إيجاد حل لهذه الظاهرة.