سمحت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، للمتهم داوود خيرت سليمان، أحد متهمى القضية المعروفة إعلاميا ب"خلية الظواهرى" بالخروج من القفص الزجاجي، وإبداء حديثه بالدعوى، بناءً على طلب الدفاع الموكل عن المتهم. وفور خروجه قال "داوود" موجهًا حديثه للمحكمة: "قضيتى قضية دين وليست قضية جنائية، فأنا لم أقتل أو أسرق أو أشارك بالتخطيط أو التدريب كما نسب لى، ولم يسبق لى المشاركة بالمشهد أو الصراع السياسي الدائر فى البلاد.
وهنا نبه المستشار محمد شيرين فهمى، المتهم المذكور بأن يلتزم بالحديث فى وقائع الدعوى الماثلة، دون التطرق لأية أمور أخرى لا علاقة لها بالقضية، محذرًا إياه من عدم تكرار الحديث فى أمور فرعية وإلا فستأمر المحكمة بإدخاله مرة أخرى إلى القفص. وبمعاودة المتهم لحديثه، فقد وجه الاتهام إلى مجرى الضبط بتعمد إقحامه بالدعوى، دون دليل أو سندٍ واضح، قائلًا إن تواجده بالقضية جاء ظلمًا وعدوانًا- وفقًا لقوله- ، ليعقب بعد ذلك دافعًا بعدم دستورية المواد المحال بها للمحاكمة.
وأضاف المتهم دافعًا بعدم دستورية وجود الرئيس عبد الفتاح السيسى كرئيسٍ للبلاد، قائلًا بأنه انقلب على ما وصفه ب"شرعية " الرئيس المعزول محمد مرسى، ليردف: "أنا قبض علي يوم 30 يونيو 2013 ، بتهمة السعى لقلب نظام الحكم، مع أنه فى ذلك الوقت كان محمد مرسى لا يزال رئيسًا للبلاد، فهل معنى ذلك أننى خططت لقلب نظام محمد مرسى؟".