أصيب عشرات الفلسطينيين بجراح وحالات اختناق، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي للمسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في الضفة الغربية، بحسب بيان للجان المقاومة الشعبية (تجمع غير حكومي). وأوضح البيان أن فتىً فلسطينيًا أصيب بعيار مطاطي في الرأس، خلال تفريق مسيرة كفر قدوم الأسبوعية غربي نابلس، نقل على إثرها لتلقي العلاج في مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس، وصفة حالته بالطفيفة. وأضاف البيان أن العشرات أصيبوا بحالات اختناق اثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في كفر قدوم غربي نابلس (شمال)، والنبي صالح وبلعين ونعلين غربي رام الله (وسط)، والمعصرة غربي بيت لحم (جنوب). ولجان المقاومة الشعبية هي تجمّع غير حكومي لنشطاء فلسطينيين، يعمل على تنظيم حملات ومسيرات مناهضة للاستيطان والجدار، يشارك فيها أيضاً متضامنون أجانب. وبدأت إسرائيل بناء جدار فاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل في 2002، بحجج أمنية مفادها منع تنفيذ هجمات فلسطينية ضد إسرائيل، خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000. ووفق تقديرات فلسطينية، فإن مساحة الأراضي الفلسطينية المعزولة والمحاصرة بين الجدار وحدود 1948 (إسرائيل) بلغت حوالي 680 كيلومتر مربعا، عام 2012، أي نحو 12% من مساحة الضفة.