عبر وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، عن عميق حزنه وأساه على فقد مصر لقيمة وقامة وطنية وقانونية، هو الشهيد هشام بركات النائب العام المصري رحمه الله، فقد كان الرجل طودًا شامخًا، كما كان إلى جانب ذلك كله إنسانًا بكل ما تعنيه الكلمة من معان، وعزاؤنا فيه قصاص عادل إن شاء الله تعالى . وأضاف، فمع عزائنا لأنفسنا، ولأسرة الشهيد الراحل، وأسرة القضاء المصري، نؤكد أننا جميعًا لن يغمض لنا جفن حتى نصل إلى قصاص عادل له ولكل شهداء الوطن المخلصين، وحتى نجتث الإرهاب الغاشم من جذوره، فقد آن أوان الحسم مع الخونة والعملاء، حفاظا على أمن الوطن وسلامته، مؤكدا أن ما قام به الإرهابيون المجرمون لا يقره دين ولا وطنية ولا إنسانية، وأن كل المحرضين على القتل وتتبع رجال القضاء والجيش والشرطة شركاء في الجريمة، ويجب محاكمتهم داخليا، وتتبعهم دوليا بتهم القتل والتحريض عليه