قال مصدر أمني، السبت، إن الكويت ألقت القبض على عدد من الأشخاص للاشتباه في ضلوعهم في تفجير مسجد للشيعة في منطقة الصوابر الجمعة، ما أسفر عن سقوط 27 قتيلا. ونقلت وكالة رويترز عن المصدر قوله "اعتقل عدد من الأشخاص، للاشتباه في وجود صلات لهم بالمهاجم الانتحاري". وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، السبت، إن الكويت احتجزت مالك السيارة التي أقلت الانتحاري إلى المسجد الشيعي. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير، الذي يعد أسوأ هجوم للمتشددين في الكويت منذ سنوات. وقالت وزارة الداخلية إن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة أكثر من 200 شخص. وأكدت صحيفة القبس الكويتية اليومية أن الأمن اعتقل ثلاثة أشخاص للاشتباه في ضلوعهم في الهجوم. اضغط هنا، وإقرا القصة الكاملة للهجوم على مسجد للشيعة في الصوابر. تشييع ضحايا الهجوم شارك آلاف الكويتيين السبت في تشييع 18 من 26 شخصا قتلوا في التفجير الذي استهدف الجمعة مصلين في مسجد شيعي وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية داعش مسؤوليته عنه. وسيتم نقل جثامين القتلى الثمانية الآخرين في وقت متأخر السبت إلى مدينة النجف المقدسة لدى الشيعة في العراق لدفنهم فيها، بحسب ما أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبدالله الصباح. وحمل المشيعون الجثامين التي غطيت بالعلم الكويتي وسط هتافات دينية. وصرح رئيس البرلمان مرزوق الغانم الذي تقدم عددا كبيرا من النواب والوزراء في الطريق إلى المقبرة الواقعة غرب مدينة الكويت، للصحافيين "هذه الأعداد هي دليل فشل أهداف هذا العمل الإجرامي". وحمل المشيعون، ومن بينهم نساء يرتدين العباءات السوداء، الأعلام الكويتية والرايات الخضراء التي تحمل شعارات دينية.