قدم الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر، التهنئة للقوات المسلحة وللشعب المصري وللرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة ذكري العاشر من رمضان وانتصار القوات في حرب 6 أكتوبر المجيدة التي أعادت لمصر الفخر والاعتزاز. وقال رئيس المؤتمر في العاشر من رمضان المبارك، السادس من أكتوبر 1973، إن الجيش المصري أثلج صدور المصريين والعرب ورفع رؤوسهم عالية بانتصاره على الكيان الصهيوني الذي زعم أنه لا يقهر، وفي مثل هذا اليوم من عام 1973 عبر الجيش المصري قناة السويس مستعينًا بالله، واستطاع اجتياز خط بارليف واستعادة أرض سيناء الغالية من يد المحتل الإسرائيلي. وأكد صميدة أن القوات المسلحة المصرية ستظل على مر التاريخ مصدر للفخر والاعتزاز لما قدمته وتقدمه من تضحيات للحفاظ علي الوطن، وأنها في حرب أكتوبر قدمت أعظم التضحيات لأسترداد الأرض والعرض والكرامة واليوم يقدم أبناء جيشنا العظيم أرفع أنواع التضحيات للحفاظ علي الأمن القومي المصري ومواجهة الأرهاب والمخططات الأجنبية التي كانت تهدف إلي زعزعة الاستقرار والتي أفشلها جيشنا العظيم. وطالب صميدة، الشعب المصري والأحزاب والقوي السياسية بالوقوف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة في حربها علي الإرهاب لإعادة الأمن والاستقرار الذي لا يقل خطورة عن حرب العاشر من رمضان.