كشفت حملة مكبرة، برئاسة الشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف مدير مديرية أوقاف القاهرة، عن استغلال عمال الخردة في بولاق لمسجد كمخزن لعلب الكانز وتخزين الكهن أعلى سقف المسجد، حيث حول وكيل الوزارة الإمام والعامل إلى التحقيق العاجل، ونقلهما من المسجد لتغافل المخالفة. كما قامت المديرية، بتعيين الشيخ عبد الله إبراهيم الخنيزى، إمام تابع للوزارة، في مسجد فيض الكريم بالدرب الأحمر الذي يسيطر عليه السلفية. وشن وكيل وزارة الأوقاف، حملة مكثفة في ساعة متأخرة من مساء أمس بمنطقة بولاق أبو العلا، كشفت عن بعض التعديات على مسجد عز الرجال، الذي تم إغلاقه بسبب قربه من مسجد الخضرا بمسافة تقل عن 100 متر. وتحفظت مديرية أوقاف القاهرة، على كاميرا فضائية ضبطت أثناء تصويرها مائدة إفطار مسجد السيدة زينب بوسط القاهرة، دون تصريح مسبق، وقام العاملين بالمسجد بتسليم الكاميرا والمصور ومعد بالقناة الى القسم لتحرير محضر للقناة بمخالفة القانون وتصويرها الموائد فى حرم المسجد دون تصريح. وصادرت الحملة ما يزيد عن 1000 شريط كاسيت، عثر عليها بعدد من المساجد بمدينة نصر، لعدد من قيادات الفكر السلفي والإخواني بعضهم محكوم عليهم بالإعدام في قضايا تحريض. وتحفظت اللجنة على الأشرطة ومصادرتها لمراجعتها، حيث وجدت أن الأشرطة هي عبارة عن دروس وخطب للدكتور عبد الله بركات الأستاذ بجامعة الأزهر، والدكتور جمال عبد الهادي والدكتور عمر بن عبد العزيز الأساتذة بجامعة الأزهر، والمحكوم عليهم بالإعدام في قضايا تحريض وتظاهر لدعم مرسى.