نكشف خطة أمريكا لحصار "روسيا" عن طريق سوريا

الشهابى : ما يحدث فى سوريا مؤامرة دولية بقيادة أمريكا وحلف الناتو

جبر عامر : وجود روسيا منع أمريكا من ضرب سوريا


تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإنقاذ سوريا وألا يكون مصيرها مأساويا مثل ما فعلت الولايات المتحدة في العراق، واصفا إستراتيجية الرئيس باراك أوباما في العراق بالإستراتيجية المؤسفة التي أدت إلى عواقب مأساوية بظهور تنظيم داعش، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية.

وأضاف بوتين أنه علي الرغم من دعم الولايات المتحدة للعراق إلا أن داعش استولي على مساحات شاسعة في العراق.

وأشارت الصحيفة الى انه رغم ضغوط أمريكا بالمنطقة العربية تعهد بوتين بتقديم الدعم الكامل لنظام الرئيس بشار الأسد، في حين تدعم الإدارة الأمريكية المتمردين الذين يسعون لإطاحة الأسد من السلطة وتعمل واشنطن على تدريب جماعات من المعارضة السورية لمحاربة داعش والأسد.

الأمر الذى اعتبره الخبراء نوع من انواع الإستراتيجية الدولية، حيث أن أمريكا تسعى لإستكمال الحصار على روسيا، وروسيا تعمل على الحفاظ على المنفذ الوحيد لديها، وهو روسيا.

" مشروع الشرق الأوسط الموسع "

ففى البداية ذكر ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، أن موقف الرئيس بوتين أمر طبيعى ومتوقع منذ فترة بعيدة، حيث أن موسكو حليف إستراتيجى لسوريا، ولم تتعود روسيا على مدى تاريخها الطويل التخلى عن حلفائها.

وأضاف " الشهابى" فى تصريح خاص ل"الفجر" أن ما يحدث فى سوريا مؤامرة دولية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو ضد سوريا والأمة العربية بأكملها، فى إطار تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الموسع أو الفوضى الخلاقة.

" وجود روسيا منع أمريكا من ضرب سوريا "

ومن جانبه صرح اللواء مهندس حمدى جبر عامر خبير إستراتيجى، أن روسيا لها سياسة إستراتيجية تجاه سوريا التى تعد المنفذ الرئيسى لها على البحر المتوسط، لافتاً إلى ان أمريكا والحلف الأطلنطى يحاولون محاصرة روسيا من جميع الإتجاهات، سواء فى البحر المتوسط أو البحر الهندى أو المحيط الهندى أو بحر الشمال، بالإضافة إلى أان تركيا تحاول تحاول الإنضمام للحلف الأطلنطى.

وأضاف " جبر عامر" فى تصريح خاص ل"الفجر" أن الرئيس الروسى بوتين أرسل قوات دفاع جوى ومشاه فى سوريا كذلك إيران لديها قوات فى سوريا، حيث أن هناك معاهدات بين الدولتين وبين سوريا تضمن حمايتها.

وتابع " جبرعامر" أن سوريا فى أمان طالما روسيا تقف بجانبها، مشيراً إلى أن وجود روسيا منع أمريكا من ضرب سوريا مثلما حدث فى العراق وتقسيمها إلى دويلات وسنة وشيعة.