وقعت قبل قليل، اشتباكات عنيفة بين أهالي قتلى قرية العنانية بدمياط، وقوات الشرطة المتواجدة بالقرية بسبب منع القوات الأهالي من حرق منزل محمد حلمي، طرف المعركة الثاني، عقب تشييع جثماني قتيلى العائلة بعد دفنهما. كان أهالي قرية العنانية بدمياط، شيعوا اليوم السبت، جثامين قتلى الاشتباكات العنيفة التي وقعت بين عائلتي جوهر وجميل، وسط حالة من الحزن والاستياء سادت أنحاء القرية.
وبدأت وقائع الأحداث عندما دشن مجهولون صفحة على فيس بوك ضمت ملاسنات بين العائلتين واتهامات لبعض أفراد العائلتين بارتكاب جرائم سرقة، مما دعا أحد أفراد العائلتين لمعاتبة أحد أفراد العائلة الأخرى أثناء جلوسهم على أحد مقاهى القرية، وتطورت المشادة لمشاجرة، تحولت إلى اشتباكات بالأسلحة النارية والبيضاء.
وأسفرت المشاجرة عن مقتل شخصين هما "عطية. ج" 34 سنة و" محمد.حسن 30 سنة" متأثرين بطلقات نارية فى الصدر والبطن، وإصابة ستة أشخاص آخرين وتم نقلهم لمستشفى دمياط العام لتلقى العلاج بينهم مصابان في حالة خطرة.
كما تسببت الاشتباكات في تحطم مقهى ومحلين تجاريين في محيط الأحداث، فيما توجهت قوات من الأمن المركزي ومدرعات الشرطة للقرية للسيطرة على الأوضاع والفصل بين العائلتين.