بعض زيجات الفنانين أثرت جدل كبير من وجهة نظر جمهورهم ، وهذه هي ضريبة الشهرة التي يدفعها الفنانين، نقدم لكم مجموعة من أبرز فنانين الوسط التى أثارت زيجاتهم جدلًا كبير: أبرزهم الفنان عمرو دياب، الذي لم يسلم من حرب الاعتداء على حياته الخاصة، حيث تعرض لسخرية كبيرة أثناء خروجه مع زوجته السعودية زينة عاشور في إحدى المناسبات، واعتبر الجمهور أن اختياره لها خاطئاً كونها لا تتمتع بأي مقومات جمالية رغم أنها تمتاز بالجمال ايضًا.
وتعد الفنانة مي كساب أكثر من عانى من التدخل في حياتها الخاصة بعد الارتباط، حيث طالت السخرية زوجها مطرب الشعبية "أوكا"، الذي وبمجرد أن أعلنت مي، زواجها منه أصبح أضحوكة مواقع التواصل الاجتماعي، والأغلبية سخروا من شكله وصغر سنه نسبة لعمر مي وكذلك نشأته الاجتماعية رغم أن مي نفسها مقتنعة به كشريك مثالي للزواج.
والفنان التونسي صابر الرباعي، تعرض هو الآخر لأبشع التعليقات بعد زواجه من مضيفة الطيران السيدة إخلاص، فوجه له الكثير النقد على انفصاله عن زوجته الأولى وأم ابنيه، رغم أن أحداً لا يستطيع معرفة ما الأفضل لكل شخص، ورغم أن الجميع يفهم جيداً أن للبيوتات أسرارها وللعلاقات خباياها ورغم ذلك يتعدي الجمهور الحدود في كل الأوقات.
والنجم تامر حسني، من بين من عانوا من تدخل الجمهور في حياتهم الشخصية، وحتى هذه اللحظة يلومه كثر على زواجه من المغربية بسمة بوسيل، التي شاركت في برنامج "ستار أكاديمي"، والتي كان لها صداقات مع زملائها داخل الأكاديمية، وهو ما يعتبره البعض من جمهور تامر أمراً محرماً رغم أنه أمراً طبيعياً، وأحد لا يريد أن يحل عن سماء الزوجين الجميلين.
وحسن الشافعي، نال جانب من السخرية، حيث لم يقتنع الجمهور بالشكل الخارجي لزوجته، ولم يرض بعضهم لحسن الوسيم أن يتزوج من اللبنانية زينة نطوط التي اعتبروها أقل منه جمالاً، وهو مازاد عن الحد فعلًا في تدخلات الجمهورلحياة بعض المشاهير.
وغادة عيسى زوجة الفنان المصري مصطفى قمر تعرضت لكثير من التعليقات السلبية والساخرة بسبب وزنها الزائد، وتحملت الكثير من الإهانات السخيفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الأمر اختلف قليلاً مع النجم أحمد السقا، الذي تعرض لهجوم بسبب خلع زوجته للحجاب، فهاجمه البعض مستنكرين سماحه لها باتخاذ هذا القرار، رغم أن مثل هذا القرار ليس إلا قراراً شخصياً لا يحق لأحد حتى وإن كان الزوج التدخل به!
وأنابيلا هلال، كلما نشرت صورة جديدة لها مع زوجها طبيب التجميل نادر صعب، يسخر بعض التافهين من فارق الطول بينهما، وكأن أساس العلاقة الزوجية هو تناسق طول الزوجين لا التفاهم والود والحب والاحترام! ولم يسلم لاعب كرة القدم عماد متعب، من تعرضه لأقسى أنواع الهجوم بعد ارتباطه بملكة جمال مصر السابقة يارا نعوم، التي تمتلك جمالاً فائقاً وقواماً ممشوقاً، جعل البعض من قليلي الأدب يوجهون لعماد إهانات بالجملة، معتبرين أنه تخلى عن شرفه بعد زواجه من يارا التي تطل بلباس جريء في بعض صورها الفوتوغرافية، ووصل الأمر إلى حد التجريح بشخص عماد، من خلال تعييره وشتمه في عرضه والاعتداء على كرامته، وربط مسألة إخفاقه في أي مباراة له يخوضها مع نادي الأهلي المصري، بزواجه من يارا.
والفنانة السورية جيني أسبر والفنانة اللبنانية نادين نجيم، تعرضتا لهجوم بعد انتشار صور زوجيهما، سخر البعض من فارق السن الكبير بين جيني وزوجها الأكبر منها، وكذلك الأمر نفسه مع نادين، فقابلت الإثنتان تعليقات من نوع: "هذا زوجك أم أبوك؟".
هاني سلامة نال نصيبه أيضاً من التدخل في حياته الشخصية، حيث انتشرت صور له مع زوجته، وعلق الكثيرون معبرين عن دهشتهم من اختيار هاني لزوجته التي اعتبروها لا تمتلك أي مقومات جمالية خارجية.
وتعد أحدث من تعرض للسخرية بسبب شريك حياتها، هي الفنانة المصرية روبي، التي أثارت صورة منتشرة لها عبر الإنترنت، مع زوجها المخرج المصري سامح عبد العزيز، سخرية عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فأصحبت روبي وزوجها حديث الساعة، فسخر البعض من صورة روبي وسامح، بسبب تفاوت الأحجام الواضح بينهما، حيث يمتلك سامح قواماً ضخماً جعل روبي تبدو في أحضانه كدمية صغيرة، ما فتح شهية الأغبياء من للسخرية من سمنة سامح.