كفلت 3 مباريات للمنتخب الوطني بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر مع غينيا الاستوائية ومالاوي وديًا وتنزانيا في الجولة الأولي للتصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2017، ما يدور في عقل الخواجة. واختصر الخواجة كثيرًا من الوقت بسرعة تثبيت القوام الأساسي للفراعنة بخلاف الأخطاء التي وقع فيها الأمريكي بوب برادلي وشوقي غريب مدربا المنتخب السابقان بكثرة التغيير. ويبدو أن كوبر عرف ما تعانيه الكرة المصرية من عام 2011 ولجأ سريعًا تثبيت التشكيل ومن سيدخل عليه بعد ذلك سيكون قاتل مع فريقه لفرض نفسه. ووضح من خلال مباراة تنزانيا الأخيرة التي انتهت بفوز الفراعنة بثلاثية نظيفة أن كوبر ثبت العناصر التالية : حراسة المرمي : أحمد الشناوي خط الدفاع : ضمن أحمد حجازي ورامي ربيعة مركزي قلب الدفاع، ومحمد عبد الشافي كظهير أيسر، وحازم إمام في مركز الظهير الأيمن بدليل أنه استبعد عمر جابر من قائمة المباراة ووضع أحمد فتحي على دكة البدلاء أو يدفع به في مركز لاعب الوسط المدافع بعد أن استبعد أحمد توفيق "أحمد فتحي جوكر". خط الوسط : محمد النني وإبراهيم صلاح في مركز لاعب الوسط المدافع والبديلان الجاهزان لهما صالح جمعة وأحمد فتحي - محمد صلاح جناح أيمن – مركز الجناح الأيسر محمود كهربا ومع نزول مصطفي فتحي ورمضان صبحي في المباراة يبقي هذا المركز حائرًا خاصة إذا عاد محمود حسن ترزيجيه الذي أشاد به كوبر أمام غينيا واعتبره اللاعب المثالي. خط الهجوم : ضمن باسم مرسي قيادته وسيكون التغيير في أحمد حسن مكي ودودو الجباس وعماد متعب وكوكا إذا عادا من الإصابة. النتيجة الإجمالية : 9 لاعبين ضمنوا مراكزهم والتغيير سيكون في لاعبين لكن التسعة قد يتم التغيير فيهم إذا فرض لاعبون آخرون أنفسهم مثل تألق فتحي مع أم صلال القطري وأحمد المحمدي مع هال سيتي الإنجليزي وصالح جمعة وسعد سمير مع الأهلي.