أكد وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، أن ما نشر في وسائل الإعلام الدولية حول مشاركة السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير في القمة الإفريقية بجوهانسيبرج هو مجرد إشاعات لا أساس له من الصحة وقلل غندور في تصريح (لسونا) من تلك الشائعات، وقال إن الرئيس البشير يشارك في اجتماعات القمة وسيعود للبلاد وفقا للبرنامج المقرر. وقال كمال الدين إسماعيل سعيد، وزير الخارجية المناوب، إن ما يثار حول قرار أحدى المحاكم بجنوب أفريقيا بتوقيف السيد الرئيس البشير هو أمر اعلامي ويأتي في اطار استهداف السودان. وأوضح كمال الدين إسماعيل، في مؤتمر صحفي ظهر اليوم بالوزارة، على خلفية ما تردد من أنباء حول زيارة السيد رئيس الجمهورية إلى جنوب أفريقيا، بأن الرئيس، عمر البشير، تلقى دعوة رسمية من الاتحاد الأفريقي لحضور هذه الدورة، وأوضح بأن حكومة جنوب أفريقيا أبدت ترحيباً كبيراً بمشاركة رئيس الجمهورية، كما تم استقباله بصورة رسمية وشارك في الجلسة الافتتاحية للقمة صباح اليوم. وأكد بأنه ليس هناك ما يهدد سلامة رئيس الجمهورية بأي حال من الأحوال، وأن السلطات بجنوب أفريقيا أكدت التزامها بقرار القمة الإفريقية الذي صدر في قمة في يناير 2015 بأديس أبابا والذي يطالب كل الدول الأفريقية بعدم التعامل مطلقاً مع المحكمة الجنائية ومخرجاتها. ولفت كمال إسماعيل مجدداً بعدم جدوى أو أهمية القرار الذي صدر من أحدى المحاكم بجنوب أفريقيا بتوقيف الرئيس، مشيراً إلى أن المجلس الوزاري الحالي الذي اختتم أعماله أمس أعاد التذكير بمخرجات قمة يناير الماضي بشأن المحكمة الجنائية. يذكر أن كمال إسماعيل عاد للبلاد بعد مشاركته في الإجتماع الوزاري لقمة الإتحاد الإفريقي رقم 25 بجوهانسبيرج.