نددت نقابة الصيادين المستقلة بمدينة المطرية التابعة لمحافظة الدقهلية، اليوم السبت، فى بيان لها، بالأزمة التى تمر بها بحيرة المنزلة وإستيلاء بعض أصحاب النفوذ على المسطح المائي بها والتجفيف الذي يميتها يوميا من قبل الدولة والمعتدين وانتشار أعمال البلطجة وغير ذلك من الأوضاع الكارثية التي أدت إلى تدهور أحوال الصياد الحر الذي اضطر إلى مغادرة البحيرة إلى الصيد بالبحرين الأحمر والأبيض المتوسط بحثا عن لقمة العيش الكريم. وأضاف أن يعود الصياد دوما إلى بلده محمولًا في نعوش نتيجة لحوادث مثل حادثة "مركب أبو الفوارس" و"الحبيبة مكة " وأخيرًا حادثة مركب "بدر الإسلام" الذي راح ضحيتها 28 شهيدًا و11 مصاب من فقراء الصيادين. وقال البيان؛ إن السلطات السودانية بإحتجاز 101 صيادا فقيرًا من مدينة المطرية دقهلية كانوا على متن ثلاثة من مراكب الصيد متجهين إلى أريتريا للصيد بمياهها الإقليمية بموجب تصريح صيد صادر من مؤسسة الأسماك الوطنية بدولة إيريتريا وتم إحتجازهم بحجة أنهم دخلوا المياه الإقليمية السودانية وهذا ما لم يحدث مطلقا كما أقر شهود العيان، وقضت محكمة " بورسودان " بأحكام تتراوح ما بين شهر و6 أشهر وغرامة 5 آلاف جنيه سودانية وحبس سنتين لعدم دفع الغرامة. وتابع؛ أن الصيادين الآن في محبسهم بالسودان يعانون منذ 742015 وحتى الآن أي أكثر من شهرين يقاسون مرارة السجن والبعد عن أهاليهم الفقراء الذي لا يجدون الآن قوت يومهم. وطالبت نقابة الصيادين المستقلة بالمطرية الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، بالنظر إلى الصيادين المُحتجزين فى السودان، وأن تقوم بواجبها تجاه المحتجزين وأسرهم المنكوبين وأن يكون هناك تحركًا سريعًا وفوريًا نحو عودتهم إلى أرض الوطن.