قال البابا فرنسيس في تصريح لدى استقباله شباناً فرنسيين، إن فرنسا "ابنة بكر خائنة للكنيسة"، ونقل هؤلاء الشبان تصريحاته أمس إلى وكالة اي.ميديا المتخصصة بالشؤون الفاتيكانية. فقد استقبل البابا فرنسيس مساء الخميس في دير القديسة مرتا الذي يقيم فيه بالفاتيكان اثنين من التلامذة الفرنسيين وفرقتي غلوريوس وهوبن الكاثوليكيتين لموسيقى الروك من ليون. وكان تعبير "الابنة البكر للكنيسة" التعبير المكرس في العالم الكاثوليكي فترة طويلة للحديث عن فرنسا. وخلال هذا اللقاء البعيد عن البروتوكول الذي استمر 45 دقيقة، شجع البابا الموسيقيين بالقول "ثمة أشخاص أحياء لكنهم أموات، يجب أن نوقظهم". وأضاف "يقال ان فرنسا هي الابنة البكر للكنيسة، لكنها ابنة خائنة". وتواجه فرنسا والفاتيكان خلافا حول اختيار سفير جديد لفرنسا لدى الكرسي الرسولي. وما زال الدبلوماسي الفرنسي لوران ستيفانيني الكاثوليكي المتدين والمثلي الذي لا يخفي مثليته، الذي اختاره الرئيس فرنسوا هولاند في بداية يناير، ينتظر منذ ذلك الحين موافقة الكرسي الرسولي على تعيينه. وأكد البابا فرنسيس السبت على متن الطائرة التي اعادته من ساراييفو إلى روسيا عزمه على زيارة فرنسا. وقد أعلن في البداية عن الزيارة الراعوية إلى فرنسا في 2015، قبل زيارة البابا للمؤسسات الأوروبية في نوفمبر 2014 في ستراسبورغ. ثم أرجئ المشروع إلى مستهل 2016 بسبب جدول المواعيد المزدحم جدا أواخر 2015. ولم يتحدد أي موعد ويمكن أن يتحدد خلال السنة.