تمتليء مكتبة العملاق الإيطالي جيانلويجي بوفونحارس يوفنتوس الإيطالي بالعديد من الألقاب الدولية حيث رفع 6 كئوس شخصية، ومرتين كأس إيطاليا، وبطولة دوري الأبطال الأوروبي و5 سوبر إيطالي، وكأس العالم، ما عدا بطولة واحدة لم يحققها بوفون قبل مباراة فريقه أمام برشلونة الإسباني في دوري الأبطال الأوروبي، تلك البطولة الوحيدة التي عاندت بوفون. وأشارت صحيفة "ماركا" الإسبانية إلى أن بوفون كان على وشك الفوز بأول ألقاب الشامبيونز ليج مع ناديه اليوفنتوس في مباراة النهائي مع ميلان في 2003 حين انتهى وقت المبارة الأصلي بتعادل سلبي، واستطاع ميلان الفوز بركلات الترجيح، وحافظ العملاق الإيطالي "37 عامًا" على الوصول لأعلى حالاته البدنية الموسم الحالي، حيث لم يدخل شباك يوفنتوس العام الحالي سوى 22 هدفًا فقط بفضل حارسه الشجاع. وصنفت وكالة " IFFHS" بوفون كأفضل حارس بالعالم طوال ال25 عامًا الماضية، والذي ينتهي عقده مع السيدة العجوز 2017، ويأبى الانسحاب كمثال يحتذى للاحترافية وللشباب عن كيفية الحفاظ على أدائه في الفرق العتيدة، ووصل للمباراة رقم 500 مع السيدة العجوز. ويضاف إلى ذلك النموذج العظيم الذي قدمه "بوفون" مع فريقه يوفنتوس لحظة هبوطه دوري الدرحة الثانية عام 2006 بسبب فضائح متعلقة بالنادي، أبى التخلي عن فريقه،في العام الذي حقق فيه بطولة كأس العالم وكان في أوج حالاته.