وصفت صحيفة وول ستريت استدعاء مبارك للتحقيق اكبر دليل على قوه شباب الثوره وصفت صحيفة وول ستريت ، خطوة النائب العام الدكتور عبد المجيد محمودباستدعاء الرئيس السابق حسنى مبارك للاستجواب والقبض على رئيس الوزراءالسابق أحمد نظيف الأحد، كمحاولة لتهدئة الإحباط العام المتزايد إزاء بطءالقيادة العسكرية للبلاد فى محاكمة مسئولى النظام السابق. وترى الصحيفة الأمريكية، أن خطوة النائب العام تشير إلى بقاء قوة الشباب الذين قادوا حركة الاحتجاج ضد النظام الفاسد من البداية. فبعد شهرين من رحيل مبارك وتسلم السلطة للمجلس الأعلى للقوات المسلحة،أظهر المتظاهرون أنهم لازالوا قادرين ليس فقط على حشد أعداد كبيرة، ولكنعلى إنتزاع مزيد من التنازلات السياسية من الحكومة العسكرية.
وفى خبر اخر للجريده فالت
ان خطاب مبارك يتنافى مع اعلان سويسرا بتجميد ارصدته
اهتمت صحيفة وول ستريت جورمال بحديث مبارك الذى بثته قناة العربية الأحدوالذى اعتبره البعض تحديا منه، خاصة أنه ما زال يعرف نفسه بصفته الأبللشعب المصرى. وحاول مبارك الحفاظ على كرامته نافيا التهم المالية الموجهه له ولأسرتهوهو ما يتنافى مع ما أعلنته الحكومة السويسرية يوم تنحيه فى 11 فبرايربأنها جمدت أصول الرئيس المصرى السابق لديها. وما تقدم به مكتب المدعىالعام للسفارات الأجنبية بطلب لتجميد أصول عائلة مبارك بعد عشرة أيام منتنحيه. وفى تلميح من وول ستريت جورنال بشأن الشكوك فى وجود مبارك داخل مصر، قالتإنه يعتقد أن الرئيس السابق يقيم فى منزله بشرم الشيخ منذ الإطاحة به منالسلطة بعد 18 يوما من الاحتجاجات بميدان التحرير