اسمه سيكون الأكثر تداولا على مواقع التواصل الاجتماعى وبين ال 90 مليون مصرى، فى هذا التوقيت من العام يكون الأكثر ظهورا على شاشات التليفزيون والصحف والمواقع الإخبارية، إنه الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم. تولى المنصب فى منتصف مارس الماضى فى التعديل الوزارى الذى أطاح بمحمود أبوالنصر وزير التعليم ليأتى الرافعى فى هذا المنصب وكان يشغل قبل ذلك رئيس هيئة محو الأمية وتعليم الكبار. تحدث الدكتور « محب الرافعى» وزير التربية والتعليم، عن أهم الاستعدادات لامتحانات الثانوية العامة التى تبدأ بعد أيام قليلة، مشيرا إلى أن تعاون الوزارة مع جميع الجهات المعنية من أجل مصلحة وراحة الطلاب. ■ فى البداية كم يبلغ عدد طلاب الثانوية العامة والملاحظين وعدد اللجان؟ -لدينا 1540 لجنة على مستوى الجمهورية يخوض الامتحانات، 531 ألفا و800 طالب بالنظام الحديث، و3 آلاف طالب بالنظام القديم «نظام العامين» و8 آلاف بنظام الأى جى ، ويشارك فى أعمال الامتحانات ما يقرب من 100 ألف مراقب ومراقب أول، وحوالى 50 ألف معلم يشاركون فى أعمال التصحيح. ■ ما استعدادات وزارة التربية والتعليم للثانوية العامة؟ -هناك تنسيق كامل بين وزارة التربية والتعليم، وكافة الوزارات سواء الداخلية والصحة والتموين والاتصالات لكى تخرج الامتحانات بشكل كامل، فهناك تنسيق على أعلى مستوى لتخرج الامتحانات بدون أزمات أو مشاكل، كما أن هناك دوريات بشكل مستمر من قبل وزارة الداخلية أمام اللجان واستراحات المعلمين للتأمين. ■ ما هى خطة الوزارة لمواجهة الغش الإلكترونى؟ -تقدمنا ببلاغ للنائب العام بأسماء المواقع الإلكترونية التى يقوم من خلالها الطلاب بالغش للتعامل معها على الفور، كما تم تزويد كل اللجان بعصى الكترونية لتفتيش الطلاب قبل دخولهم إلى اللجان، بالإضافة إلى وجود عضو من الوزارة دوره الأساسى هو التأكد من عدم حدوث غش إلكترونى داخل اللجان. ■ هل يمكن أن ينقطع التيار الكهربائى أثناء امتحانات الثانوية؟ -لن يحدث ذلك نهائيا، حيث أرسلنا خطابا إلى وزارة الكهرباء للتأمين على عدم انقطاع التيار الكهربائى اثناء فترة الامتحانات وذلك نظرا للظروف الخاصة وهى ارتفاع درجة الحرارة. ■ ماذا عن توفير الرعاية الصحية لطلاب الثانوية العامة خلال الامتحانات؟ -اتفقنا مع وزارة الصحة على تواجد طبيب فى كل لجنة أو استراحة للتعامل مع أى حالة تحدث على الفور، وهناك تنسيق بشكل كامل مع وزارة الصحة لمتابعة الحالة الصحية للمعلمين والطلاب الذين سيخوضون الامتحانات. ■ ترددت إشاعات مؤخرا عن زيادة مكافآت مقدرى درجات المواد.. هل هذا صحيح؟ -لا غير صحيح.. حيث لا توجد زيادة هذا العام فى مكافاة مقدرى الدرجات.. فالمقدرون يحصلون على حقوقهم وفقا للقرارات الوزارية السابقة. ■ هناك دائما مخاوف من قبل طلاب الثانوية العامة من وجود بعض الأسئلة من خارج المنهج؟ -جميع الامتحانات لن تخرج بعيدا عن الكتب المدرسية، ونسبة الأسئلة التى تحتاج إلى تفكير لن تزيد على 15%، وأن الوزارة تدرس زيادة تلك النسبة خلال السنوات المقبلة ولن يحدث ذلك إلا بعد تطوير المناهج الدراسية بما يجعلها تتعامل مع التفكير والتحليل. ■ هل سنرى أسئلة سياسية فى امتحانات الثانوية العامة؟ -لا، حيث طالبت واضعى الامتحانات بعدم اقحام السياسة فى الامتحان، والالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية التى وضعها المركز القومى للامتحانات. ■ أزمة تعيين ال30 الف معلم إلى أين انتهت؟ - تم إعلان النتيجة بشكل نهائى منتصف الأسبوع الماضى، وكل شىء تم إلكترونيا دون تدخل بشرى، لأن بعض المعلمين المرشحين قاموا بإدخال البيانات الخاطئة وتم تصحيحها بالفعل، وكل معلم أخد حقه، وهناك 2000 معلم بواقع 8% من المعلمين لم يتم تسكينهم لأنهم استنفدوا كافة الرغبات تم التواصل معهم للقدوم مرة لتعديل رغباتهم. ■ ما استعدادات الوزارة التى اتخذتها للعام الدراسى المقبل؟ -هناك 10 آلاف تلميذ فى القاهرة لم يكن لهم مكان فى المدارس الحكومية والرسمية واللغات، وتم التواصل بين هيئة الأبنية التعليمية ومديرية التعليم والمدارس المختفلة ، وتم توفير أماكن لهولاء الطلاب بحيث يتمكنون من الالتحاق بالمدارس خلال العام الدراسى المقبل. وهناك المشروع القومى لصيانة المدارس التى تحتاج إلى صيانة عاجلة وسيتم العمل على الانتهاء من كافة أعمال الصيانة قبل العام الدراسى الجديد. ■ هل هناك مدارس للعلوم والتكنولوجيا للمتوفين سيتم فتحها خلال العام القادم؟ - لدينا مدرستان واحدة فى أكتوبر للطلاب والثانية فى المعادى للبنات، ونحن نبدى اهتماما بإعداد جيل جديد من العلماء، وسيتم فتح 3 مدارس جديدة بدءاً من العام المقبل 2015/2016 فى محافظاتالدقهلية و الإسكندريةأسيوط حيث إن هناك توجها لإعداد جيل من العلماء فى تلك التخصصات ليكملوا تعليمهم فى جامعة زويل جامعة النيل أو بعض التخصصات فى كلية اوبعض الجامعات التى توفر نفس الإمكانيات بحيث يتمكنون من تحقيق النتائج المرجوة، وأن هؤلاء العلماء سيكونون بناة مصر فى المستقبل. حيث إننا لا نستطيع الانتقال بمصر التى تحتل المركز 141 من 144 على مقياس التنافسية العالمية، إلى مراكز متقدمة سوى بتطوير المناهج ومحاولة تطبيق الأنظمة المطبقة بمدارس STEM للعلوم والتكنولوجيا، كأن يتم تخصيص 60% من درجة الامتحان لمشروع يقوم الطالب بتنفيذه.