أكد الدكتور محمود عصمت رئيس القابضة للمطارات أن شهر أغسطس المقبل سيشهد افتتاح مطاري غرب القاهرة القطامية والذي تم تحويلهم من مطارات عسكرية الي مطارات مدنية بعد تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك للاستفادة منهم واستخدامهم في حركة الطائرات المدنية. بالإضافة إلى أن هناك عددا من المطارات ذات الطبيعة العسكرية سوف يتم استخدامها في الرحلات المدنية، وذلك لتخفيف الضغط على مطار القاهرة، لتسهيل الحركة الجوية، فضلاً عن إنشاء مطارات جديدة مستقبلا تساعد في الارتقاء بالسعة السكانية للشعب المصري . وأضاف إلى أن مطار غرب القاهرة والمتوقع أن يتم افتتاحة في أغسطس المقبل سيخدم منطقة الأهرامات والمتحف الكبير وسيكون له مردود قوي علي السياحة المصرية في الفترة القادمة، انا بالنسبة لمطار القطامية العاصمة الإدارية الجديدة التي سنبداءالعمل بها قريبا.تشهد المطارات المصرية الكثير من مشروعات التطوير لاستيعاب زيادة الحركة خلال الفترة القادمة. واضاف أن هناك ثلاثة مطارات تم افتتاح مبني جديد للركاب كمطار الغردقة والذي تم الانتهاء بالفعل من صالة رقم 2 بقوة استيعاب تصل 7.5 مليون راكب ويؤدى لزيادة الطاقة الاستيعابية لمطار الغردقة إلى 13 مليون راكب سنويًا. ويضم 11 بوابة مرتبطة بكبارى تحميل.، وممر جديد بطول 4 كم يستوعب أكبر الطائرات فى العالم ويكون بديلًا لهبوط الطائرات العملاقة فى حالة الطوارئ بمطار القاهرة.. مع توسعة الترماك وإضافة 27 موقف جديد. وفي مطار شرم الشيخ، تم الاتفاق على إنشاء مبنى الركاب الجديد لاستيعاب 10 مليون راكب سنويًا لتصبح الطاقة الاستيعابية للمطار 18 مليون راكب سنويًا،وإنشاء ممر رئيسى وممر فرعى بجانب الممر الحالى وعدد 12 كوبرى تحميل ليصبح مطار شرم الشيخ ثالث أكبر مطار فى أفريقيا بعد مطار القاهرة وباستثمارات تبلغ 3 مليارات جنية. بالإضافة إلى مطار برج العرب والذي تم الانتهاء منه ومن المبني الحديد للركاب بقوة استيعاب تصل 1.2 مليون راكب قابلة للتوسعة لاستيعاب 2 مليون راكب سنويًا وافتتاح قرية البضائع لاستيعاب 10 مليون طن سنويًا، فإنه من المشروعات المستقبلية إنشاء مبنى ركاب جديد منخفض التكاليف بسعة 4 مليون راكب سنويًا بتكلفة 1.2 مليار جنيه ويعتبر أول مطار في مصر صديق للبيئة بسعة المساحات الخضراء واستخدام الطاقة الشمسية والبعد عن الملوثات وسوف تجرى أكبر تجربة طوارئ بمطار برج العرب خلال الأسابيع القادمة. ،