الحلقة الأولي.. كيف "يضحك" برشلونة على يوفنتوس في نهائي الأبطال

أيام قليلة تفصلنا عن نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، والتي ستجمع بين برشلونة الإسباني ويوفنتوس الإيطالي، على ملعب برلين بألمانيا، وستحمل اللقاء في طياته الكثير والكثير، ما بين أقوي هجوم ودفاع، فالبرسا تسعي لحصد اللقب الخامس، والسيدة العجوز تأمل في التتويج باللقب الثالث.

وسيكون عنوان هذه الحلقة هو "كيف يفوز البرسا" :-


أولًا.. الضغط على الخصم
لكي يشكل الفريق الكتالوني ضغطًا ورهبة على يوفنتوس منذ البداية، فعليه بالضغط مبكرًا من الخط الأمامي، مثلما هو موضح بالصورة، عندما فعل لاعبو بايرن ميونيخ أمام الفريق الإيطالي، حيث أثمر الضغط بقوة في النهاية علي فقدان الكرة من طرف اليوفي، وبدأت مشروع كرة خطيرة للفريق الألماني.

ثانيًا.. الضغط البدائي لا يصلح أمام السيدة العجوز
خطورة اليوفنتوس تتمكن عندما يتم الضغط عليه بشكل بدائي وعشوائي، كالذي فعله ريال مدريد أمام اليوفي في نصف النهائيمما جعل لاعبي السيدة العجوز يبنون الهجمة بطريقة سهلة ويشكلون خطورة على الخصم بشكل مباشر، لذلك الضغط المنظم سيكون هو الأفضل.

ثالثًا.. السيدة لا تُجيد الضغط العالي بجودة عالية
لوحظ بشكل كبير أن لاعبي يوفنتوس لا يستطيعون الضغط بشكل عالي على الفرق الكبري ظهر ذلك هذا العام بدوري الأبطال، لذلك سيكون أمام لاعبي الخط الخلفي للبرسا كل الأرياحية في بناء الهجمات للأمام بسهولة ويسر، حيث لا يُطبق موراتا وتيفيز ومن خلفهم فيدال وبوجبا الضغط العالي بشكل جيد.
رابعًا.. دفاع يوفنتوس كثير الأخطاء

لاعبو البيانكونيري دفاعيًا يقعون في أخطاء ساذجة بشكل كبير، وأمام فرق ضعيفة المستوي فما بالك بالأخطاء أمام ثلاثي ناري "ميسي وسواريز ونيمار"، فبونوتشي وكيليني يقعون في أخطاء سهلة بالإضافة إلي أنهم لا يجيدون لاعب ضد لاعب وهذا ما وضح في الإنذارت التي حصلوا عليها بسبب الخشونة والتهور في مثل هذه المواقف.


خامسًا.. بيرلو سلاح ذو حدين
أندريا بيرلو لا يجيد الضغط على الخصم بشكل فعال بسبب لياقيته البدنية الضعيفة، بالإضافة إلي أن بيرلو في مباريات عدة كان نقط ضعف لفريقه بسبب احتفاظه الكثير بالكرة، لذلك الضغط على بيرلو يشكل خطورة كبيرة علي دفاعات يوفنتوس.

سادسًا.. بونوتشي وكيليني !
دائمًا ما يترك ثنائي قلب دفاع يوفنتوس مسافات كبيرة بينهما وتكون هناك ثغرات كثيرة بين خط الدفاع بالكامل، مثلهما حدث في هدف آردا توران لاعب أتلتيكو مدريد في دور المجموعات، بالإضافة إلي هدف كريستيانو رونالدو في نصف النهائي، فإستغلال هذه المسافات بين هذا الثنائي سيجعل ميسي ونيمار وسواريز يوجهون بوفون وجهًا لوجه.