خضع النجم الأمريكي بروس جينير، زوج والدة كيم كارداشيان، بالرغم من عدم تعافيه بعد من جراحة تغيير جنسه، لجراحة تجميلية جديدة الهدف منها إضفاء مزيد من الأنوثة على ملامح وجهه. وأفاد موقع "رادار أونلاين" أن جينير يستعد بسرعة كبيرة لأن يصبح امرأة. ونقل عن مصدر مطلع قوله إنه بعد جراحة تغيير جنسه، ها قد خضع جينير لجراحة تجميلية في وجهه حتى يصبح ذقنه ومحيط فكيه أكثر نعومة وأنوثة. وأوضح المصدر أن "تحول بروس جسدياً إلى امرأة بات الآن شبه كامل"، مضيفاً انه "يريد أن يعيش حياته كامرأة من الناحيتين الجسدية والعاطفية فور انتهاء تصوير الوثائقي الذي يستعرض تحوله الجنسي، والذي سيعرض عبر محطة إي! في فصل الصيف". يشار إلى ان جينير يختفي، منذ الخضوع للجراحات، عن الأنظار في قصره بماليبو، وقد تعذر على أي كان التقاط صور له منذ أكثر من شهر. ورفض المتحدث باسم جينير التعليق على مسألة خضوعه لجراحة تحويل جنسه، وقد رجح جراح شهير أن يكون النجم الأميركي أنفق حوالي 250 ألف دولار على الإجراءات المختلفة لتحوله رسمياً من رجل إلى امرأة.