التقي سامح شكري وزير الخارجية ظهر اليوم، بوزير خارجية المملكة العربية السعودية عادل الجبير، حيث جرت جلسة مباحثات بينهما بحضور وفدي البلدين. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، أن الوزير استهل المقابلة بالتأكيد علي أهمية العلاقات التاريخية ووحدة المصير الذي يجمع بين مصر والمملكة العربية السعودية والشعبين الشقيقين، ورحب بالوزير السعودي في بلده الثاني مصر، ومشددا علي التنسيق والتشاور المتواصل بين البلدين حول كافة قضايا الأمة العربية والتي تهم البلدين الشقيقين.
من جانبه، أعرب وزير خارجية المملكة عن سعادته في أن يزور مصر لأول مرة منذ توليه مهام منصبه، منوها بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وقال المتحدث الرسمي أن الوزيرين تناولا خلال اللقاء مجمل تطورات العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل مزيد من تطويرها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية بما يليق بمكانة البلدين وبعمق الوشائج التي تجمع بينهما.
وأضاف عبد العاطي أن جلسة المباحثات شهدت تناولا مفصلا للوزيرين لعدد من الملفات الإقليمية الهامة في إطار التنسيق الكامل والمتواصل القائم وعلي رأسها الأوضاع في المنطقة العربية والتحديات القائمة في العالم العربي والجهود التي تبذلها الدولتان الشقيق لمواجهة هذه التحديات وعلي رأسها تحدي الإرهاب وبما يصون الأمن القومي العربي، حيث جدد الوزير شكري التأكيد علي ارتباط الأمن القومي المصري بالأمن القومي للمملكة العربية السعودية ولدول الخليج العربي.
وأوضح المتحدث أن الوزيرين ناقشا الوضع في اليمن وسبل دفع الحل السياسي للإمام بما يضمن عودة الشرعية إلي اليمن كما تناولا الاهتمام المشترك برفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق وتقديم المساعدات الإنسانية. كما تم تناول تطورات الأزمة السورية ودفع الحل السياسي ووقف معاناة الشعب السوري الشقيق استنادا إلي مقررات جنيف-1، وناقشا الأوضاع في العراق وتطورات الأوضاع في ليبيا وجهود الحل السياسي وعرض الوزير شكري لمؤتمر القبائل الليبية الذي عقد في القاهرة مؤخراً وما تمخض عنه من نتائج.