كيف ردت السعودية على مقابلة "صالح" مع قناة "الميادين"؟

ردت السعودية على مقابلة الرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح التي بثت مؤخرا في قناة الميادين بقصف مكثف استهدف، في وقت مبكر صباح اليوم السبت، مواقع عسكرية ومنازل تابعة لقادة مواليين لصالح والحوثيين مما أسفر عن انفجارات ضخمة.
حيث استهدف مخزن للصواريخ في مطار صنعاء بغارات صاروخية عنيفة أدت إلى تدميره وتطاير الذخائر في أحياء مجاورة.
كما استهدفت الطائرات منزل محمد عبدالله صالح أخ الرئيس على صالح في منطقة الروضة شمال شرق صنعاء.
واستهدف الطيران منزل الرئيس المخلوع في مسقط رأسه، بمديرية سنحان إضافة إلى مواقع حوثية في خولان وقصف استهدف المعهد المهني في الحيمة الخارجية بعد تحويله إلى مقر لتجمع المليشيات الحوثية.
كما استهدف الطيران الحربي منطقة الأشراف في مأرب بأربع غارات جوية واستهدف القصف تجمعات في مأرب القديم ومنطقة الفاو ومفرق سد مأرب.
كما استهدف الطيران عدة مواقع في صعدة بمنطقة مران ومواقعا في الحديدة حيث تم قصف المجمع الحكومي بمنطقة بيت الفقية بثلاث غارات جوية.
وكان قد هاجم الرئيس السابق على عبدالله صالح السعودية في مقابلة مع قناة الميادين يوم أمس الجمعة واصفا إياها بالدولة الوهابية المتطرفة والتي تقوم بالتخريب في ليبيا وسوريا واليمن، كما شن هجوما لاذعا على قصف التحالف العربي معتبرا أن السعودية تشكل خطرا على اليمن أكثر من إيران.
وفي خلال الحوار قال "أنا في قلب اليمن موجود.. ومن هذه الطينة ولم ائتي من برج إيفل.. جاء من طينة يمنية، راعي غنم، أنا كنت راعي غنم".
وقال صالح إنه ضد مخرجات الحوار الوطني وتحدى من يقول بتنفيذها، مضيفاً "مقررات موفمبيك انتهت بالعدوان، وأنا ضدها عشرين مرة"، كما هاجم صالح قيادات حزبه التي حضرت مؤتمر الرياض وقال ساخراً إنهم "راحوا يطلبوا فلوس".
وبدأ الرئيس السابق متناقضاً في حديثه عن التحالف مع الحوثيين، فرغم قوله انه لم يعد في السلطة وأنها صارت بيد الحوثيين إلا أنه أكد أنه ومقاتليه متواجدين على الأرض الى جانب الحوثيين وقال انه لن يختلف معهم ولن يتخلى عنهم في مواجهة "العدوان والانفصال" على حد قوله.