طالب حمدي عبدالرحمن، أحد قيادات الجماعة الإسلامية التاريخيين، وأحد أعضاء مجلس شورى الجماعة السابق، قيادات جماعة الإخوان المسلمين، بضرورة المصالحة مع الدولة ونبذ المنهج الذي تتبعه الآن في التعامل مع الدولة. وأضاف "عبدالرحمن" في رسالته التي وجهها للإخوان، "محدش يقولي مفيش صلح على الدماء، كل الصلح في التاريخ كان على الدماء، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما".