أشاد السفير جمال بيومى امين عام اتحاد المستثمرين العرب والسفير المصرى الاسبق لدى المانيا بتصريحات المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ووزير خارجية المانيا الذى رحبا فيهما بالزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسى لالمانيا مطلع الشهر المقبل رغم بعض التصريحات الالمانية التى وصفت بغير المسؤولة0 وقال السفير جمال بيومى خلال ندوة آفاق التعاون المصرى الالمانى التى عقدت مساء اليوم ونظمتها جمعية الصداقة المصرية الالمانية بمناسبة زيارة الرئيس السيسى بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات لالمانيا انه استمتع على مدى حياته بنظرة الالمان لنا كمصريين 00 مشيرا الى ان زيارات المسؤولين المصريين لالمانيا لم تتوقف على مدى تاريخنا0
وفيما يتعلق بالانتقادات لعقوبات الاعدام فى مصر اوضح بيومى ان المانيا واوروبا هى ضد هذه العقوبة بشكل عام وليس ضد عقوبات لاشخاص بعينهم، موضحا انه لكل دولة ثقافتها التى تعتز بها0
وقال انه لدينا فى مصر صداقة قوية مع المانيا وتطورت تلك العلاقات خاصة وان هناك اقتناعا باهمية العلاقات بين البلدين ولان مصر اقوى دولة فى منطقتها واكبر شعوب المنطقة ولديها الموقع المتميز 00 وانه يجب ان نضع فى اعتبارنا ان العلاقات يمكن ان تنمو باضعاف ما هى عليه الان لاننا وجه مقبول لدى المانيا كما ان المانيا وجه مقبول لدى مصر0
واشار الى اننا دولة السواعد والعقول متنوعة الانتاج ولدينا كل الطاقات ان نكون دولة عظمى00 وقال ان استقرار مصر وقوتها عامل مساعد لامن واستقرار العالم وانها تريد ان تفيد العالم، موضحا ان مصر تستورد من اوروبا وحتى من امريكا بعشرات اضعاف المساعدات التى تقدمها تلك الدول لمصر 0
واكد اهمية استخدام مصر للطاقة النووية لتوليد الطاقة خلال الفترة المقبلة00 واكد ان اتفاقية الشراكة المصرية الاوروبية كانت هامة لاعفاء الصادرات المصرية لاوروبا من الجمارك وارتفاع الصادرات من 3 مليارات دولار عام 2003 الى 13 مليار دولار حاليا 00 مشددا على ان الاستثمار فى مصر مجد جدا خلال الفترة المقبلة.
من جانبه رحب الدكتور رضا شتا رئيس جمعية الصداقة المصرية الالمانية بالجانب الالمانى المشارك فى الندوة ووجه الشكر للسفير صلاح عبد الصادق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات على استضافة هذه الندوة الهامة.
واشار شتا فى كلمته الى تصريحات بعض المسؤولين الالمان غير المسؤولة عن الزيارة المرتقبة للرئيس السيسى وقال ان هذه التصريحات لا تمثل رأيا سديدا وانه من الغريب ان من ادلى بتلك التصريحات من نفس حزب المستشارة الالمانية انجيلا ميركل وكان اولى به التشاور معها والتنسيق معها خاصة وانها ترحب بشدة بهذه الزيارة .
وقال انه اصر على عقد الندوة رغم تلك التصريحات نظرا للعلاقات المصرية الالمانية الراسخة والجيدة، وقال ان الشعب الالمانى يحب الشعب المصرى ونحن ندافع عن هذه العلاقات الجيدة.
واشار الى اهمية الاستفادة المتبادلة للعلاقات بين البلدين، مشيرا الى تصريح وزير الخارجية الالمانى الاسبق هانز ديتريش جينشر بان العلاقات مع مصر تسير فى اتجاهين لاستفادة الشعبين على اساس من العلاقات الجيدة.