"ليبيا": لن نوافق على قصف قوارب "المهاجرين".. ونتواصل مع "القاهرة"

أكد حاتم العريبى، المتحدث الرسمي باسم الحكومة الليبية المؤقتة، قوة العلاقات التاريخية والأزلية والوطيدة مع الشقيقة الكبرى مصر، مشيدا بمواقفها الثابتة والقوية بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية من أجل مناصرة الشرعية الليبية المتمثلة فى مجلس النواب المنتخب من قبل الشعب والحكومة المؤقتة برئاسة عبد الله الثنى.

وقال العريبى، فى تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء "إن الحكومة الليبية على تواصل دائم مع القيادة السياسية المصرية وهناك تشاور دائم فى كافة الموضوعات التى تهم البلدين فى مختلف المجالات".

وأضاف " أن موقف مصر الثابت والداعم للشرعية فى ليبيا والوقوف بجوار شقيقتها ليبيا، أدى إلى وقوف كافة الدول العربية والمجتمع الدولى معنا ".

وقال "إن مصر وقفت بجوارنا فى محنتنا التى نمر بها وقدمت الكثير من خلال استقبال الجرحى وعلاجهم بكافة المستشفيات المتخصصة، كما قدمت الدعم لنا فى كافة المجالات".
وحول قرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى بتنفيذ عملية عسكرية بحرية فى المتوسط للاستيلاء فقط على مراكب مهربى البشر وتحييدها، ومصادرة المعدات التى يستعملها المهربون، أكد المتحدث الرسمى باسم الحكومة الليبية المؤقتة أن الحكومة "لن توافق على خطة قصف القوارب للمهاجرين غير الشرعيين، إلا إذا كانت بالتنسيق معها، مشيرا إلى أن الحكومة، "أكدت فى أكثر من مناسبة أن أى تعامل مسلح مع القوارب داخل المياه الليبية أو خارجها لا يعتبر عملاً إنسانيًا، وأيضًا كون هذا الأمر قد يؤثر على أمن الصيادين الليبيين الذين يمكن أن يتعرضوا للأذى جراء ذلك.

كان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى قد وافقوا مساء أول أمس على تنفيذ عملية عسكرية بحرية فى المتوسط للاستيلاء فقط على مراكب مهربى البشر وتحييدها، ومصادرة المعدات التى يستعملها المهربون.