استكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة فض الاحراز المضبوطة مع المتهم الرابع أحمد علي عبده عفيفي في قضية التخابر مع قطر، المتهم فيها الرئيس المعزول وآخرين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية. حيث عرضت المحكمة أحد الملفات باسم "سيناء"، وتبين أنها تحتوي علي مجموعة من الفيديوهات عن حوارات إعلامية مع بعض المواطنين منهم شخص يدعي اسعد وأخر يدعي عواد لم تتحقق المحكمة من شخصياتهم.
ودافع فيه الأول عن حركة حماس نافياً صلتها بجرائم الإرهاب التي طالت الجنود المصريين في سيناء, موضحاً خلال حديثه بأن حماس هي في الأساس "إخوان" والنظام الحاكم في مصر – وقت تصوير الفيديو – ينتمى لنفس الجماعة الأمر الذي يجعل من المستحيل أن تقوم الحركة باستهداف أمن مصر لأنها متفقة مع النظام المصري, واصفاً الذين يتهموا حماس بمساندة الإرهاب ضد مصر ب"الكاذبين".
كما عرضت المحكمة ملف آخر باسم "فض اعتصام رابعة " يحتوي علي 89 مقطع فيديو، منهم مقاطعين باسم "الحرس الجمهوري"، وتضمنت هتافات عدد من أنصار المتهم الأول "مرسي" يقودها احد الوزراء "يحي حامد" وزير الاستثمار المعروف بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين والمؤيد لهم وظهر فيها عدد من الجنود وضباط القوات المسلحة خلف الأسلاك الشائكة.
كما ظهر مقطع أخر باسم "المخابرات" يظهر فيه عدد من الجنود وضباط القوات المسلحة خلف الأسلاك الشائكة وأمامهم عدد من الأشخاص يهتفون بأصوات عالية في شكل تجمهر أو مظاهرة، ومقطع باسم "أمام قصر الاتحادية"، وظهر فيه عدد من الأشخاص يلوحون بأعلام مصر ويهتفون بعبارة "أيد واحدة "، ومقطع باسم "البلتاجي" ويظهر فيه شخص يشتبه أن يكون محمد البلتاجي وهو يخطب لمجموعة من المتجمهرين.