استكملت قوات النخبة التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية العراقية استعدادات شن هجوم واسع ضد مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق. وقال مصدر أمني عراقي اليوم الإثنين إن قوات النخبة في جهاز مكافحة الإرهاب تعيد ترتيب مواقعها في الرمادي لبدء هجوم مضاد واسع لتطهير المدينة من مسلحي "داعش". كما شرعت القوات العراقية، مدعومة بقوات "الحشد الشعبي" ومقاتلي العشائر، في اتخاذ مواقع تحاصر مسلحي "داعش" وتمنعهم من التمدد خارج مدينة الرمادي تمهيدا لبدء عملية تحريرها. وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح الكرحوت - في تصريح صحفي - إن القوات العراقية المشتركة تحاصر "داعش" في المناطق التي سيطرت عليها بمدينة الرمادي .. مشيرا إلى أن مسلحي التنظيم ارتكبوا جرائم وحشية بحق المدنيين العزل في منطقة البوعلوان. وأضاف "إن القوات الأمنية المدعومة بالحشد الشعبي والعشائر تمكنت من فرض حصار على داعش في بعض المناطق المغتصبة بمدينة الرمادي". على صعيد متصل، أجلت لجنة الأمن والدفاع النيابية استضافتها وزيري الدفاع والداخلية وقيادة العمليات المشتركة التي كانت مقررة اليوم لمناقشة الأوضاع الأمنية في الرمادي مركز محافظة الأنبار. وقال رئيس اللجنة النائب حاكم الزاملي إن اللجنة قررت تأجيل الاستضافة لصعوبة جمع القيادات الأمنية في آن واحد في ظل الأحداث الجارية حاليا في الأنبار .. مشيرا إلى أن أعضاء اللجنة سيتوجهون إلى مقر قيادة العمليات المشتركة لمتابعة مجريات العمليات الأمنية بالأنبار.