بدأت محكمة الجنايات فض احراز جلسة اليوم من القضية المعروفة إعلامياً ب "التخابر مع قطر" والمتهم بها الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين، بعرض ما احتواه مجلد "شئون خارجية" المخزن على الفلاشة المحرزة مع المتهم "أحمد علي عبده عفيفي". حوي المجلد المذكور على خمس صور, الأولى منها عبارة عن غلاف تقرير دون عليه أنه عناية المتهم الثاني بصفته مدير مكتب المتهم الأول بخصوص تطورات الموقف الدولي وعلاقات مصر بالدول الأجنبية و العربية, وفي هذا السياق استعرضت المحكمة غلاف دون عليه انه أيضا عناية المتهم الثاني بصفته مدير مكتب المتهم الأول بتاريخ 20 يونيو, أثبتت المحكمة انه غلاف لمذكرة من صحيفة واحدة حول بعض الاتفاقيات الأجنبية مع إحدى الدول وأثبتت المحكمة أنا ما سبق تم إدراجه تحت درجة "سري جداً " .
وضم المجلد التالي الذي حمل اسم " صحافة " ثمانية صور, الأولى منها عبارة عن غلاف يحمل اسم "رئيس المخابرات العامة" دون عليه انه تقرير "اتجاهات الصحافة المصرية و العالمية لتاريخ 20 يونيو" مذيل بتوقيع رئيس المخابرات "رأفت شحاتة"، والتقرير مكون من سبعة صحائف''، ويتضمن معلومات حوتها الصحافة المحلية والدولية في المجال الداخلي والخارجي إضافة لتقييم لتلك الأخبار المنشورة وتحمل المذكرة درجة سرية " سري جداً " .
وانتقل العرض لمحتوى مجلد بعنوان "ضرائب" و الذي حوى على أربعة صور, و أثبتت المحكمة إنها عبارة عن التعديلات المقترحة في القوانين الضريبية ينتهي إلي ما يسفر عنه هذا الإقتراح من تأثير على حصيلة الدخل القومي للدولة, وحوى مجلد " فساد " والذي تم عرضه بعد.