يعقد وزراء خارجية حلف الناتو اجتماعًا يومي "الأربعاء والخميس" لمناقشة إمكانية إرسال بعثة مدنية لأفغانستان في العامين المقبلين 2016، 2017، بالإضافة لبحث التهديدات الإرهابية التي تواجه حدودها الجنوبية للتحالف، مع ممثلين عرب ومنظمات دولية. ويعقد المجلس الأطلسي على مستوى وزراء الخارجية أولى اجتماعاته غدا الأربعاء في أنطاليا بتركيا مع شركاء الحلف المشاركين في عملية "الالتزام بالدعم"، الأفغانية والتي بدأت في يناير بعد انتهاء مهمة قوة "إيساف" لبحث تقديم مزيد من الدعم والمشورة وتشكيل قوات الأمن. كما أكد "جينس ستولينبرج" الأمين العام للتحالف في مقابلة صحفية، أنهم سيناقشون الأوضاع الحالية بالبلد الأسيوي وإمكانية مد تواجدهم في أفغانستان من خلال مهمة جديدة خلال العمين المقبلين بعد انتهاء مهمة " الالتزام بالدعم"، وإمكانية دعم التحالف مع أفغانستان مستقبلًا. فيما أشارت مصادر إلى أن المرحلة الجيدة من التواجد الأطلسي في أفغانستان المعروفة ب"تعزيز التحالف" لها طبيعة مدنية، رغم تقديم بعض المشورات العسكرية، والتي ستعتمد على أكثر من ألفي من الأفراد التأمينية في العامين المقبلين، بينما يتواجد حاليًا نحو 12 ألف. من ناحية أخرى، يستقبل الوزراء الأوروبيون لأول مرة ممثلين من الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي والإتحاد الأفريقي لمناقشة التهديدات التي تمثلها داعش في العراق وسوريا وشمال أفريقيا، حيث أكدت مصادر أن النقاش سيكون مفتوحًا وليس لاتخاذ قرارات محددة.