طالب المهندسون المشاركون فى المؤتمر العام لمجالس النقابات، بضرورة تصعيد أزمة المهندسين العاملين بوزارة الصحة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بعد أن تراجع وزير الصحة عن وعوده بحل الأزمة. وأكد المهندس أحمد الشافعى نقيب مهندسى البحيرة، أن النقابة العامة ومجلسها الأعلى لا يتوانى فى الدفاع عن المهندسين.
وأشار الشافعى إلى قضية مهندسى وزارة الصحة، وموقف النقابة فى الدفاع عنهم والمطالبة بحقوقهم، معربا عن استيائه من تراجع وزير الصحة بكل أسف عن وعوده للنقيب وممثلى المهندسين العاملين بالوزارة بحل المشكلة.
وأوضح الشافعى أن النقيب العام للمهندسين قد قام مؤخرا بمخاطبة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء للتدخل فى حل هذه الأزمة، ولم تتلق النقابة أى رد فى هذا الشأن، مطالبا من المهندسين المشاركين فى المؤتمر، بضرورة توصيل صوت مهندسى الصحة إلى فخامة الرئيس، فيما تعهد المهندس النبراوى بمخاطبة رئاسة الجمهورية، من أجل إيجاد حل سريع يحفظ حقوق الأعضاء.
وفى سياق متصل آثار الشافعى قضية مهندسى شركة الغزل والنسيج بكفر الدوار، وحصولهم على مرتبات متدنية للغاية، فضلا عن مخالفة إدارة الشركة للقانون المنظم للوظائف القيادية، والذى ينص على ضرورة حصول المرشحين للوظائف القيادية على مؤهلات عليا، الأمر الذى خالفته الشركة بترقية حملة المؤهلات المتوسطة، مما أضر بمصالح المهندسين العاملين بالشركة.
وفى نهاية الجلسة أدار النقيب حوارا مفتوحا مع المهندسين فى كافة القضايا المتعلقة بمحور الدفاع عن المهندس، وعلى رأسها قضية المهندسين العاملين بالقطاع الخاص، حيث طالب الجميع بضرورة وجود آلية لتوثيق عقود العمل من خلال النقابة، للحفاظ على حقوق طرفى العمل، بما يمكن النقابة من المطالبة بحقوق المهندس، فى حالة الإخلال ببنود عقد العمل، وأيضا الحفاظ على حقوق المؤسسة أو صاحب العمل ومحاسبة المهندس فى حالة تقاعسه عن العمل.