اكتشفت "عفاف.ر"، ان زوجها يبيع جسده للأجنبيات مقابل تكفلهن به ماديا، مما ترتب عليه اصابته بمرض الإيدز، نظرًا لممارسته الجنس الحرام مع الأجنبيات. رفعت "عفاف" دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة، حملت رقم 1987 لسنة 2015، بعد معاناة 4سنوات، بعد اكتشاف اصابة زوجها بالمرض الخطير، قالت خلالها: "وافقت على الارتباط به بعد أن أقنعنى أهله أنه يعمل بأحد فنادق القاهرة، ويتحصل على دخل مناسب كفيل بأن يجعلنى أعيش فى مستوى مرتفع، وأن زواج الصالونات هو أضمن زواج وعندها تلاشت كل حساباتى التى انتظرت سنوات، وأنا أحاول أن أطبقها على الرجال أمام العريس اللُّقطة "على" وعوقبت على كل الرفض الذى قمت به طوال حياتى بزوج لا يعرف قيم ولا أخلاق بعد أن خدعنى وأوهمنى أنه ملاك لكن الحقيقة أنه خمورجى ويمارس العلاقات المحرمة مع سيدات مقابل أن يسهر ويتلقى أموالا وخروجات ويعيش حياة مليئة بالعربدة". وأضافت: "فى بداية الزواج كان يجبرنى أن أشرب معه الخمر ويقول لى إننى لا أخالف الله بذلك لأنى أرضيه وأحاول أن أجعله سعيدا بعلاقتنا الزوجية، وعندما أرفض يعتدى على بالضرب والإهانة ويعايرنى أننى فقيرة أنا وأهلى وأنه انتشلنى من وسط إلى وسط آخر لأعيش حياة بعيدا عن الحاجة والفقر والعوز.. وطوال الوقت يحرجنى أمام الجميع ومهما حاولت تجنبه يعذبنى حتى وصل بى الأمر أن عشت معه فى منزل واحد كزوجين منفصلين لكنى لم أسلم من إهانته، ولجأت إلى أهلى عدة مرات لكى أشتكى لهم وضعى وسوء سلوك زوجى وأنه شخص آخر غير الذى تقدم لى، وكان يدعى الاحترام فرفض أهلى واتهمونى بالدلع وكيف سأعود إليهم بطفل عمره 3 سنوات، وأنا أعلم حالهم، وأنهم لن يستطيعوا التكفل بنا بسبب ضيق الحال".
وتابعت: "أدركت أنه قد كُتب على العذاب دون رحمة من أحد لكن زوجى كانت أخلاقه كل يوم تسوء إلى أن علمت من خلال بحثى على هاتفه بأنه يتفق مع سيدات أجانب ويمارس معهن علاقات جنسية مقابل أموال وتكفلهم بالإنفاق عليه وسداد ثمن الخمور والسهرات والسفريات معهن إلى المناطق السياحية المختلفة، وعندما واجهته قال لى إن ذلك من اختصاصات عمله، ولا يحق لى التدخل وتلقيت يومها للمرة الأولى الضرب بالحزام".
واختتمت الزوجة دعوتها قائلة: "انفصلت عنه فى نفس المنزل حتى علمت بإصابته بمرض الإيدز وعلم أهله بذلك، وتدهورت صحته وأصبح يتغيب كثيرا عن الذهاب إلى عمله، لكن أهلى أصروا أن أصبر وأعيش وأرضى بنصيبى، لكن مع الوقت وبعد مرور أربع سنوات أصبحت أخاف منه ولا أطيقه، وطلبت أن يرحمنى ويتركنى، خصوصا أنه مستمر فى تصرفاته ولا يريد أن يتعظ فرفض. وتتابع الزوجة.. بعدها لجأت للطلاق بعد أن ساءت نفسية ابنى الذى بلغ من العمر 7 سنوات وأصبح يدرك كل ما يجرى حوله ويخاف من كثرة إساءة والده لنا ويخشى الاختلاط به بعد أن سمع حديث جدته له بأن ابيه يحمل مرضا معديا".