قالت الدكتورة ليلي إسكندر، وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات، إن الوزارة معنية بملف المخلفات الصلبة والبلدية، وأن التجربة أثبتت أن الإدارة الحكومية لمعالجة المخلفات غير ناجحة، ولذلك سيتم فتح المنافسة لكل المستثمرين، وفى نفس الوقت القطاع الأهلى، والذى يشكل قاعدة عريضة ممن يعملون إعادة التدوير التكنولوجيا لديهم تحتاج إلى تطوير. وأضافت "إسكندر"، أن دور وزارة التطوير الحضرى يأتسي في فتح أبواب للمستثمرين وتطوير الورش القائمة وترخيصها للمساهمة بشكل جيد فى الاقتصاد تكنولوجيا. وأشارات وزيرة الدولة للتطوير الحضرى والعشوائيات، أن مصر بها مليون شخص يعملون فى أكثر من 5 آلاف ورشة، لافتة إلى أنه يتم العمل لإعادة أول 100 ورشة ونقلها من المناطق العشوائية إلى "مدينة بدر"، حيث إن وزارة الصناعة والتجارة وفرت لهم 38 فدانا، الأمر الذى سيحدث نقلة نوعية.