صرحت الدكتورة يوهانسن عيد، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، بأنه تواصل الهيئة عقد المؤتمرات القومية للنهوض بالتعليم المصري والسعي الحفيف لتطوير التعليم. وأقامت الهيئة، المؤتمر القومي للإطار القومي للمؤهلات ثم مؤتمر التعليم الأزهري للنهوض بجودة التعليم الأزهري وستعقد في نهاية مايو المقبل، مؤتمرا لتطوير جودة التعليم العالي وتأتي هذه المؤتمرات انظلاقا من اهتمام الدولة بالتعليم وتوجيهات الرئيس، بأن يكون الخريج خريج يتعلم ويفكر ويبتكر، وأهمية نشر ثقافة الجودة في المجتمع وكسب ثقته التعليم المصري والارتقاء بمخرجات التعليم تحقيقا التنمية المستدامة في مصر.
وتتعاون الهيئة مع وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونسيف و كبار أساتذة التعليم لتدشين منظومة للتعليم المجتمعي لدمج الأطفال المحرومين من التعليم للمنظومة التعليمية مرة أخرى مما يساعد على ترسيخ مبدء تكافي الفرص في التعليم وتمكين هؤلاء الأطفال من فرصة تعليم جيدة وهذا بدوره سوف يجفف منابع الامية والتسرب من التعليم في المناطق المحرومة.
وأوضحت أن التعليم المجتمعي يتمثل في توفير فرص تعليم للأطفال في التعليم الأساسي من 6 إلى 14 بالمناطق المحرومة ويهتم بأهالينا في المناطق النائية في الري والنجوع المحرومة والفقيرة والتي تعاني من عادات وتقاليد بالية وخاصة في تعليم الفتيات المناطق العشوائية وإعطاء فرصة أخرى للأبناء في التعليم والعمل على مكافحة الأمية من خلال شراكة حقيقية بين المجتمع ومؤسسات الدولة.
وأضافت عيد، أن مصر لأول مرة على مستوي العالم تضع وتطبق معايير جودة التعليم المجتمعي وتصبح بذلك الدولة الأولى التي تطبق منظومة جودة للتعليم المجتمعي من خلال إعداد معايير لجودة التعليم المجتمعي وإعداد أدلة لتحسين جودة أداء هذه المدارس وكيفية إعداد الدارسة الذاتية لتمكن العاملين في التعليم المجتمعي من اتباع معايير الجودة وتطوير المنظومة.